عائلة سرور تكشف تفاصيل اقتحام أجهزة السلطة منزلهم واعتقال أبنائهم

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف والد المعتقل السياسي أرقم سرور، تفاصيل اقتحام أجهزة السلطة منزله قبل يومين، واعتقال نجله وعدد من أفراد العائلة، إلى جانب الاعتداء عليهم بشكل همجي.

وقال محمد سرور: “تفاجأنا الساعة الواحدة والنصف ليلة يوم الثلاثاء، باقتحام المنزل من قبل القوة المشتركة التابعة لأجهزة السلطة”، مضيفاً أن “هذه القوة عادة ما يكون عملها لفض المنازعات في مشكلة عائلية وليس لاعتقالات سياسية”.

وبين أنه “لو استدعت الأجهزة ابني أرقم لذهبنا إليهم دون اقتحامات ومداهمات ليلية تزعج الأطفال وترهب النساء وكبار السن، معرباً عن استهجانه لاقتحام أجهزة السلطة للمنزل واعتقال نجله.

ووصف تصرف الأجهزة بـ”غير المسؤول وطنياً وأخلاقياً”، منوهاً إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت ابنه بمبررات سخيفة، وهي حمل الرايات والمشاركة في مواكب استقبال الأسرى المحررين.

وبين أن عدة مؤسسات حقوقية تواصلت مع العائلة بشأن اعتقال أجهزة السلطة لنجلي أرقم، موضحاً أن أرقم يعاني من أمراض، وبالكاد حاول إيصال الدواء له أثناء اعتقاله من أجهزة السلطة.

واعتقلت أجهزة السلطة في رام الله، أرقم محمد عبد الكريم سرور، وعلي صلاح علي سرور، وخليل محمود خليل عميرة من بلدة نعلين، إلى جانب الاعتداء على المحرر محمد صلاح سرور.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة، تصعيد انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية، والتي تطال الطلبة والناشطين والأسرى المحررين، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.