الجمعة 21/يونيو/2024

مناورة عسكرية لحزب الله جنوب لبنان

مناورة عسكرية لحزب الله جنوب لبنان

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

نفذ حزب الله اللبناني، مناورة عسكرية، اليوم الأحد، في جنوب لبنان، بمناسبة تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي ف25 أيّار/ مايو 2000.

وأظهرت الفيديوهات مجموعة من راجمات الصواريخ العائدة للحزب، وظهر أيضاً عدد كبيرٌ من العناصر المسلَّحة المنتشرة في المكان، مع وجود عناصر أخرى تحمل أسلحةً متطورة ومن نوع جديد قيل إنها معنية بالتصدّي للمُسيّرات.

ونفذ الحزب المناورة بالذخيرة الحيَّة في أحد معسكراته في الجنوب بمحاذاة معلَم مليتا بمشاركة مقاتلين من مختلف الاختصاصات العسكرية.

وأكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة.

وقال صفي الدين، خلال كلمة ختام المناورة التي نفذتها المقاومة في جنوب لبنان: إنّ السلاح سيبقى بأيدي المقاومين حتى تحقيق النصر الكامل”، مشيراً إلى أنّ الرسالة للعدو الصهيوني هي أنّ “المقاومة التي صنعت الانتصارات لم تتعب”.

وأضاف الرئيس التنفيذي للمقاومة الإسلامية في لبنان، أنّ المناورة أرسلت رسائل حول الجاهزية الكاملة للمقاومة دائماً لمواجهة أي عدوان وتثبيت معادلات الردع التي حمت لبنان، مؤكداً أنّ الرسالة للعدو الإسرائيلي هي أنّ “المقاومة لم تتعب ولم تتراجع رغم كل الضغوط السياسية والحصار الاقتصادي”.

وتابع صفي الدين أنّ المقاومة راقبت “فشل العدو وعجزه في تثبيت معادلة جديدة في معركة ثأر الأحرار في غزة”، مضيفاً “نقول للإسرائيليين بأنّهم إذا فكروا بتوسيع دائرة العدوان فالمقاومة جاهزة لتمطر العدو بما لا يستطيع رده”.

وأشار صفي الدين إلى ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية في وقت سابق عن أنّ المناورة ستشمل عرض المقاومة للصواريخ الدقيقة، وقال إنّ العدو سيرى “فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة”، مضيفاً لسنا بحاجة لعرضها”.

ودعا صفي الدين اللبنانيين إلى أنّ يزدادوا طمأنينة وأن يعتمدوا على المقاومة التي تعنى بحمايتهم جميعاً، مشدداً على أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر “ستعود وأعيننا ستبقى موجهة إليها حتى يكتب لها التحرير”.

وأشار صفي الدين إلى أنّ الرهانات على القرارات الدولية والمجتمع الدولي “خاسرة”، بل إنّ من يعيد فلسطين ويحمي الثروات هي “القوة والمقاومة المتنامية”.

وأوضح المسؤول في حزب الله أنّ الأجواء الإيجابية في المنطقة “فرصة ثمينة للجميع”، مضيفاً أنّه “ليس هناك غاية أسمى من أن تكون مقاوماتنا موحدة لرفع الظلم عن شعوبنا”.

وأردف أنّ محور المقاومة سيبقى يتطور من “غزة والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ولبنان انطلاقاً من الجمهورية الإسلامية في إيران”، متوجهاً للاحتلال الإسرائيلي بالقول “إننا راقبنا قدراتكم جيداً وعرفنا عجزكم عن إحداث معادلة جديدة لهث نتنياهو وراءها ولكنه فشل”.

من جهته، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، محمد عفيف، في تصريح صحفي، أن النشاط العسكري “المحدود بطبيعته، مكانًا وزمانًا، والذي ينفذ أمام الإعلاميين ووسائل الإعلام حصرًا، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، هو عينة بسيطة عن قدرات المقاومة الحقيقية في إطار توجيه رسالة إلى الاحتلال عن جاهزية المقاومة لردع العدوان والدفاع عن لبنان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...