الإثنين 05/مايو/2025

دعوات لرفع العلم الفلسطيني في الساحات كافة ردًّا على مسيرة الأعلام التهويدية

دعوات لرفع العلم الفلسطيني في الساحات كافة ردًّا على مسيرة الأعلام التهويدية

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
انطلقت دعوات فلسطينية لرفع العلم الفلسطيني ميدانيًّا في كل الساحات وإلكترونيًّا، ردًّا على مسيرة الأعلام التهويدية في القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على أهالي الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل والشتات لرفع العلم الفلسطيني ميدانيًّا وإلكترونيًّا ردًّا على مسيرة الأعلام.

وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس يومي الخميس والجمعة 18 و19-5 أياماً للعلم الفلسطيني، داعيًا شعبنا في كل ساحة لرفع العلم عند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها.

ودعا الحراك الشبابي شباب القدس الثائر وكل مرابط فيها إلى رفع أعلام فلسطين في كل ساحة وفوق كل منزل ومدرسة وفي السيارات، وبكل طريقة يمكن أن تنطق فيه بهويتها العربية الفلسطينية الأصيلة، عادًّا ذلك استمراراً للمعركة التي خاضتها المقاومة الباسلة في غزة.

ووجه رسالة للاحتلال: “نقول للمحتل الغاصب إن سيادتك على القدس ليست إلا وهماً في خيالك؛ وإن هذه المدينة لن تكون إلا القدس العربية الإسلامية ولن تكون أورشليم اليهودية في يوم من الأيام؛ وإن يوم استعراضك لهذا الوهم سنحيله يوماً للعهد مع التحرير القريب لهذه المدينة بإذن الله”.

وشدد على ضرورة توزيع الحشد والجهد ما بين التصدي للاقتحام في المسجد الأقصى صباحاً، والتصدي لمسيرة الأعلام في ساحة باب العامود بعد الظهر، وضرورة أن تلبي كل ساحات فلسطين والخارج على أوسع نطاق نداء ساحة الأقصى وساحة باب العامود.

وتواصلت الدعوات إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال مسيرة الأعلام الاستيطانية، والمنوي تنظيمها يوم الخميس المقبل في ذكرى ما يُسمى يوم توحيد القدس.

وكان نشطاء من جماعة العودة إلى جبل الهيكل المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار مسيرة الأعلام الإسرائيلية المقررة يوم 18 مايو الجاري.

ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.

في السياق، دعا رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات إلى الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك هذه الأيام، لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، بالتزامن مع مسيرة الأعلام ودعوات المستوطنين لاقتحام كبير للأقصى الخميس القادم.

وأكد بكيرات في تصريح صحفي على ضرورة التوافد إلى المسجد الأقصى وشد الرحال إليه يوم الخميس القادم، وقال: ليكن الفجر العظيم ليس فقط الجمعة، بل الخميس وكل أيام الأسبوع.

وقال: مع دعوات الجماعات المتطرفة لأكبر حشد لاقتحام الأقصى الخميس، علينا أن نري الله من أنفسنا خيرا، ونشد رحالنا كي يفهموا أن المسجد لا يقبل المساومة، وأنه لأهل الفجر والذكر والإسلام، ولن يكون في يوم من الأيام كنيسا ولن يكون لأي إنسان حق فيه إلا للمسلمين.

وأوضح أنه في الوقت الذي نستطيع فيه أن نملأ ساحات الأقصى ومصلياته وقبابه ومصاطبه وساحاته، لن يكون هناك أي اقتحام للمسجد الأقصى.

وأردف: إذا كان هؤلاء الذين احتلوا أرضنا وشردوا شعبنا يجاهرون في الحشد على باطل، فالأولى بنا نحن أصحاب الأرض أن نحشد في وقت نحن فيه أفضل بعد 75 على النكبة.

وشدد على أننا قادرون على أن نفشل كل مخططات الاحتلال من خلال فهمنا لمقدراتنا ووجودنا وثقتنا بأنفسنا، وبما نمتلك من العلم والمقدرات والوسائل والإعلام والروافد الكثيرة التي تجعلنا أكثر قوة ونفيرا ونهضة.

وأضاف أن حرب الرواية من خلال تقديم رواية توراتية وأعلام احتلالية في محاولة لفرض وجه آخر على المدينة، لن يكون عندما نقدم المدينة بأعلامها الفلسطينية ونقوشها العربية، وروايتها القرآنية، ولغتها العربية في محلاتنا وشوارعنا وأسواقنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات