علي بركة يحذر من تبعات مخطط شق الطريق العنصري شرق القدس

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر علي بركة عضو قيادة حركة حماس في الخارج، من توجه سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع خطط جديدة لشقّ طريق منفصل لأبناء شعبنا الفلسطيني شرق القدس.

وعد بركة في تصريح صحفي الاثنين أنَّ هذا المخطط يعني بناء جدار فصل عنصري جديد في المنطقة، لأن البناء هناك سيؤدي إلى عدم وجود تواصل جغرافي وديموغرافي بين الأراضي الفلسطينية المحتلة في تلك المنطقة.

وأكد أنَّ مثل هذه المخططات الاحتلالية الجديدة من شأنها مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع توسعة بلدة العيزرية، وتفاقم حركة المرور، وعزل العديد من التجمعات البدوية الفلسطينية، فضلا عما سيؤديه من طرد أهلنا في الخان الأحمر الذي يروج له نشطاء اليمين الصهيوني والحكومة الفاشية منذ سنوات، حيث سيفعلون ذلك مع العشرات من التجمعات الفلسطينية الأخرى بالمنطقة.

وأشار إلى أننا أمام طريق فصل عنصري مصمم لقطع وصول المواطنين الفلسطينيين إلى منطقة شاسعة في قلب الضفة المحتلة، وبالتالي ضمها فعليًّا إلى دولة الاحتلال، استكمالا لمخططات سابقة تشمل سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق مخطط تهويد الضفة المحتلة، تمهيدا لتحقيق نظام الفصل العنصري- الأبرتهايد في قلبها.

ودعا بركة إلى إطلاق يد المقاومة المسلحة في الضفة لأنها الكفيلة بمنع تحقق مثل هذه المخططات الصهيونية بحق أراضينا المحتلة، وكبح جماح الأطماع الاحتلالية في السيطرة على مزيد من أراضينا ومواردنا ومقدراتنا، من أجل إتاحة المزيد من سبل الحياة أمام قطعان المستوطنين.

كما طالب بركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وأبناء أمتنا وأحرار العالم للوقوف مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

وكانت ما تسمّى الإدارة المدنية، أعلنت الأسبوع المنصرم، أنه خلال أيام ستبدأ أعمال الحفر والتفتيش تمهيداً لتعبيد طريق بين العيزرية والزعيم قرب مستوطنة معاليه أدوميم.

وتهدف حكومة الاحتلال من هذا المخطط لتحقيق نواياها بضم معاليه أدوميم إلى الكيان وتعزيز خطة البناء في E1، وإغلاق مساحة شاسعة في قلب الضفة أمام الفلسطينيين، من خلال تحويل جميع حركة المرور الفلسطينية إليها.