“نتنياهو” يقرر طلب تأجيل إخلاء الخان الأحمر

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قرر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الاثنين، مواصلة حكومته الطلب من المحكمة العليا تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس، لـ”أسباب سرية”، حتى إشعار آخر.

وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإن هذا القرار اتخذ بعد جلسة خاصة أجراها نتنياهو، الليلة الماضية، بحضور وزير الجيش يؤاف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وأكد الموقع أن الجلسة عُقدت بعد رفض سموتريتش الذي يتولى منصب الوزير في وزارة الجيش، إبلاغ المحكمة بإلغاء النظر في الالتماس المقدم لإخلاء الخان الأحمر.

وطلب سموتريتش، يوم أمس الأحد، من سكرتير الحكومة الامتناع عن تقديم هذا الرد لحين إجراء مناقشة خاصة حول ذلك، وهو الأمر الذي أيده بن غفير، قبل أن يقرر نتنياهو عقد الجلسة الخاصة لذلك.

وأمهلت محكمة الاحتلال، في شباط/ فبراير الماضي حكومة نتنياهو مهلة أخيرة لتقديم ردها النهائي على الالتماس، محذرةً من أنها ستنظر في قبول الالتماس وتأمر بإخلاء القرية.

وفي مارس آذار 2010 صدر أول قرار عن الإدارة المدنية الصهيونية بهدم كافة المنشآت في الخان الأحمر، وفي حينه لجأ السكان إلى محاكم الاحتلال للالتماس ضد القرار على مدار السنوات الماضية، وكانوا يحصلون خلالها على قرارات تأجيل للهدم.

وفي مايو أيار 2018، صادقت محكمة الاحتلال العليا على أمر بتهجير سكانه وهدم التجمعات البدوية مقابل توفير بديل ملائم لهم.

ويقع “الخان الأحمر” في الأراضي الفلسطينية المصنفة “ج” بالضفة الغربية المحتلة، وهو معرض لخطر الهدم من قبل حكومة الاحتلال منذ عدة سنوات، وقد استنفد أهالي التجمع، جميع السبل القانونية لمنع هدمه.

ويسكن في التجمع البدوي حاليًا، 38 عائلة فلسطينية، وفيه مدرسة ممولة من مجموعة من المانحين، تخدم 5 تجمعات محلية في المنطقة المحيطة.