الخميس 27/يونيو/2024

تجدد إطلاق النار في السودان وبدء إجلاء رعايا بعض الدول

تجدد إطلاق النار في السودان وبدء إجلاء رعايا بعض الدول

الخرطوم – وكالات
تجدد إطلاق النار في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد هدوءٍ حذرٍ وسط معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الليلة الماضية، رغم هدنة عيد الفطر التي يفترض أن تستمر 3 أيام.

وتسعى دول عديدة لإجلاء مواطنيها حيث أعلنت أمريكا وروسيا إجلاء موظفي سفاراتها في الخرطوم وعائلاتهم، تبعتهم في ذلك كلٌ من فرنسا ومصر.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إجراء جيشه عملية لإجلاء موظفي الحكومة الأمريكية من الخرطوم، مؤكداً وقف أنشطة سفارة بلاده في العاصمة السودانية مؤقتا.

وأوضح السفير الروسي في السودان أنه تم نقل جميع المواطنين الروس في مناطق القتال إلى مبنى السفارة في الخرطوم.

وأشار إلى أنه لا يمكن الحديث حاليا عن عمليات إجلاء جوية من الخرطوم نظرا لاستمرار القتال في المطار.

وبدأت فرنسا عملية إجلاء سريع لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان، حيث دخلت المعارك العنيفة أسبوعها الثاني.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن الإجلاء سيشمل أيضا مواطنين أوروبيين وآخرين منحدرين من دول شريكة حليفة، دون أن تقدّم تفاصيل إضافية.

وتعاني السودان انقطاعا شبه كامل لخدمة الإنترنت، حيث تبلغ نسبة الاتصال الوطني حاليا 2% مقارنة بالمستويات العادية، وفقاً لموقع رصد للشبكة العنكبوتية العالمية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عدة دول تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنيها العالقين في السودان وسط معارك مستمرة رغم دعوات داخلية وإقليمية ودولية لوقف القتال وإيجاد تسوية سياسية للأزمة.

واحتدمت المعركة في السودان طوال أمس السبت بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، بمحيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش.

من جهتها، قالت نقابة الأطباء السودانية إن الضغط لإجلاء الرعايا الأجانب، يدل على فشل مطالب وقف إطلاق النار واستمرار النزاع المسلح.

وناشدت النقابة المجتمع الدولي بالضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث، ووقف الصراع الدموي للتمكن من حماية المدنيين وتقديم الدعم الضروري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات