مجموعات هاكرز تواصل هجماتها المركزة ضد الكيان

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

واصلت مجموعات هاكرز مناصرة للقضية الفلسطينية بمهاجمة مواقع اسرائيلية خلال الأيام الاخيرة، وذلك في أسبوع شهد تعرض عشرات المواقع الاسرائيلية لعمليات قرصنة الكترونية والذي يتزامن مع يوم القدس العالمي.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية ان مجموعات هاكرز اندونيسية هاجمت خلال ال 48 ساعة الماضية مواقع خاصة بمحطات الوقود ومحطات الحافلات وسجلات الطيران ، بالاضافة لاختراق كاميرات في عدد كبير من المنازل وتم نشر مقاطع من تسجيلات تلك الكاميرات.

كما تعرضت عدة بنوك إسرائيلية يوم الجمعة الماضية لهجمات الكترونية مركزة وذلك بالتزامن مع يوم القدس ، حيث انهارت بعض المواقع وتعطلت عن العمل لفترة من الزمن.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ان مجموعات هاكرز تطلق على نفسه ” انونيموس السودان” هاجمت بشكل متزامن عدة بنوك إسرائيلية ومن بينها بنك البريد ، بنك لئومي ، بنك ديسكونت ، بنك مزراحي تفاخوت ، بنك مركنتيل وبينك القدس.

وقالت الصحيفة إن البنوك المذكورة تعطلت لفترة من الوقت ، وفيما بعد تعرضت بنوك أخرى لهجمات ومنها : بنك ميسد، البنك الدولي وبنك اوتسار هخيال ، حيث انهارت المواقع المذكورة بفعل الهجمات الإلكترونية وتوقفت عن تقديم خدماتها.

بينما يدور الحديث عن هجمات تهدف لتعطيل المواقع وليس اختراقها حيث لم تسجل عملية اختراق لتلك المواقع.

وبالإضافة إلى ذلك فقد تعرضت كبرى الجامعات الاسرائيلية الى هجمات الكترونية في الأسبوع الأول من شهر نيسان الجاري  وذلك انطلاقاً من مجموعة هاكرز تتخذ السودان قاعدة لها وفقاً لصحيفة “معاريف” العبرية.

وذكرت الصحيفة ان مجموعة هاكرز سودانية هاجمت عدة جامعات ومن بينها : جامعة تل ابيب ، بار ايلان ، الجامعة العبرية ، بالاضافة لعدة كليات تعليمية وعيادات صحية ومراكز طبية ، حيث هدف الهجوم الى عرقلة تقديم هذه المواقع للخدمات الالكترونية وليس لاختراقها.

وقالت الصحيفة إن مجموعة تنضوي في إطار عملية “Opisrael”  هاجمت المواقع المذكورة ، بينما نقل عن شركة “تشيكبوينت” للخدمات الالكترونية ان ان الحديث عن هجوم للتشويش على المواقع واسقاطها دون اختراقهامحذراً من محاولات أخرى لاختراق المواقع وطلب الحصول على فدية.

كما قامت مجموعة هاكر ” أنونيموس” وبالتعاون مع مجموعة هاكرز موالية لروسيا بإسقاط مواقع مراكز طبية لفترة قصيرة ومن بينها  مستشفيات “رمبام” في حيفا.