70 ألف مصلٍّ يؤدون العشاء والتراويح في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدى عشرات الآلاف من المصلين مساء اليوم الأحد، صلاتي العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك، في ليلة الـ26 من شهر رمضان.
وذكرت دائرة أوقاف القدس أن 70 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، تزامناً مع تواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى الأقصى، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان.
وانتشرت في ساحات الأقصى عشرات الخيام التي نصبها المعتكفون في أنحاء المسجد المبارك، في أجواءٍ روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.

ولا تزال حافلات مدن الداخل الفلسطيني المحتل تشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة والاعتكاف والرباط فيه.
وأدى أكثر من ربع مليون مصلٍ صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى.
إلى ذلك، أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، أن أطماع الاحتلال في مدينة القدس لم تتوقف، ومكائده تحاك في الليل والنهار، وقمعه الوحشي متكرر بحق المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت البرغوثي إنه “رغم رعونة الاحتلال المستمرة، فإنه لم ينجح في ثني شعبنا، ولا تثبيط عزائمه، ولا التقليل من تمسكه بالقدس والأقصى”.
وتابعت بقولها: “الكل يسعى للقيام بدوره للذود عن حمى الأقصى، فليكن دورنا حشوداً هادرة في ليلة السابع وعشرين من شهر رمضان، ورحلات لا تتوقف بعد نهاية الشهر الفضيل”.
وشددت على أن شعبنا لن يعدم السبل للتواجد الدائم والرباط المستمر في باحات المسجد الأقصى، موضحة أن “التواجد في الأقصى أولى من شواطئ البحر والمتنزهات والحدائق، فحمايته فرض والتهاون عن صد كيد الطغاة إثم”.

وبيّنت البرغوثي أن الفرح الحقيقي يتمثل برؤيته محرراً من قيوده، مطهراً من رجسهم، وذلك لن يتم إلا بعزم المجاهدين وثبات المرابطين وتمسك الصادقين بعهدهم معه.
وذكرت أن تبدل المشهد متواصل وبزوغ فجر التحرير لاح في الأفق، في ظل توحد المحاور التي تدور في فلك الدفاع عن قبلتها، وتهديدات حقيقية لجمت شرور منظومة كانت تظن أن الأقصى بات مستباح لها.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يدرك وزبانيته أن أشد قضاياهم تطرفاً هي أكثر قضايانا قدسية، وأنه ما كانت الأثمان الباهظة إلا لقاء سلعٍ نادرة، فكانت الروح والولد والمال أثمانا بذلت طواعيةً للحفاظ على طهر أقصانا من رجس الاحتلال.
وتواصلت الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط والاعتكاف فيه، خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، تصدياً لمخططات الاحتلال والمستوطنين.

وفي وقت سابق، بارك عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، الحشود التي أمّت المسجد الأقصى المبارك في يوم القدس العالمي والجمعة الأخيرة من رمضان، في بشارة جديدة نحو النصر والتحرير ودحر الاحتلال من ديارنا.
وقال ناصر الدين إن “الحشود أوصلت رسالة واضحة للاحتلال بأن الأقصى لنا، وأنه لا حق له في قدسنا ولا مكان له في أقصانا، وأن حق شعبنا فيه لا يسقط بقمع أو عدوان أو استقواء بأحد، فنحن أقوى بالله ثم بشعبنا، وستبقى مقاومتنا متأهبة لنصرته في كل الأوقات”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال هدم 600 منزلاً في جنين ويوسع عمليات تجريف المخيم
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 106 أيام عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل...

حماس: الخطة الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات تمثل خرقاً للقانون الدولي
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رفضها الشديد تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي أو إخضاعها لشروط الاحتلال،...

أوتشا: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تتناقض مع المبادي الإنسانية
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام دعت الأمم المتحدة زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين في قطاع غزة، في ظل دخول "الحصار الشامل" الذي تفرضه...

سلطات الاحتلال تهدم قرية خلة الضبع في مسافر يطا
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، في واحدة من أوسع عمليات...

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....

العفو الدولية تطالب بخطوات جادة لوقف جرائم إسرائيل في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد...

كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح...