الأحد 10/نوفمبر/2024

912 مستوطنًا يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يحوله لثكنة عسكرية

912 مستوطنًا يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يحوله لثكنة عسكرية

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط تصدي المرابطين بالتكبيرات والهتافات.

ونفذت مجموعات كبيرة للمستوطنين اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى بالزي الكهنوتي، وأدوا جولات استفزازية وطقوسا تلمودية في باحاته، وبلغ عددهم حتى اللحظة 912 مستوطنا.

وحاول المستوطنون استفزاز المصلين والمرابطين، بالتوقف مقابل المصلى القبلي وعدم التحرك.

وانتشرت قوات كبيرة للاحتلال في باحات المسجد لتأمين اقتحام المستوطنين، كما انتشرت في البلدة القديمة قبيل الاقتحام.

كما أدى المستوطنون صلوات تلمودية أمام باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتلت القوات الخاصة صحن قبة الصخرة، بعد أن انتشرت في الساحات.

وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين، تصدى المرابطون للاقتحام بالتكبيرات والهتافات، وأداء صلاة الضحى المتواصلة والدعاء.

وردد المرابطون هتافات: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”لن تركع أمة قائدها محمد”.

وضيقت قوات الاحتلال على المرابطين والمصلين في باحات المسجد، وعرقلت عمل الصحفيين.

وشهد المسجد الأقصى في الأيام الماضية اقتحامات وحشية تخللها اعتداء على المعتكفين بالهراوات وأعقاب البنادق والرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، وإجبارهم على مغادرة ساحاته بالقوة.

وتتواصل الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن عدوان الاحتلال على الأقصى هو عدوان على حرية العبادة وعلى الشعب الفلسطيني، ولن يقابل إلا بالمقاومة، مؤكدا أن المقاومة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال بما يكافئ حجم الجريمة.

وبين حمادة، في تصريحات صحفية، تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن نية حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الفاشية أصبحت واضحة بتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.

وأوضح أن بن غفير وحكومته يتحملون المسئولية الكاملة جراء ما سيحصل في للمسجد الأقصى والمرابطين فيه.

وشدد أن الأقصى خط أحمر، والاعتداء عليه عبث بصواعق تفجير بدأت تنفجر في وجه وجوانب الاحتلال.

وبيّن أن الشبان الثائر سيردون على جرائم الاحتلال بمزيد من العمليات البطولية ضد أهداف الاحتلال، وأن عدوان الاحتلال في الأقصى يدفع بمزيد من التصعيد والمقاومة إلى أن يزول الاحتلال.

وأضاف حمادة أن الاحتلال ومستوطنيه سيدفعون أثمان مضيهم وراء مخططات الحكومة الفاشية المتطرفة.

وأطلق نشطاء حملة “برباطك تحميه”، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين ونيتهم تدنيس المسجد وذبح القرابين فيه.

وأدى الآلاف من المصلين صلاة فجر السابع عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، كما أدى الليلة أكثر من 30 ألف مصل صلاة العشاء والتراويح في المسجد، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات