الددو يدعو العلماء لتحريض الناس على القتال لأجل الأقصى

إسطنبول – تغطية خاصة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا: العلماء هم ورثة الأنبياء، وتعلمون أن الله خاطب رسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال (يا أيها النبي حرض المؤمنين)، فيجب عليكم اليوم أن تحرضوا المؤمنين على القتال وأن يدافع العلماء عن مقدساتهم بأنفسهم وبدمائهم.

ووجه الددو في “ملتقى علماء الأمة لنصرة الأقصى المبارك ومواجهة العدوان الصهيونيط رسالة إلى المرابطين في الأقصى وقال: أنتم مكلفون وأمتكم من ورائكم وهي معكم، وكل ما تبذلون من هذه التضحيات الجسيمة وهذه الأعمال الكريمة هو في ميزان حسناتكم، وهو أيضا إحياء لهذه الأمة وتقوية لنفسيتها وتقوية لشكيمتها، و الأمة تفرح كثيرا بكل عملية تقومون بها وبكل دفعٍ تدفعون به وبكل دفاع وجهاد تبذلونه وبكل صبر ومصابرة تفعلونه كل ذلك يدخل السرور على أمتكم كلها.

ووجه رسالة إلى الحكام: من العار عليكم جميعاً إن وُصل إلى الحرائر وإلى المرابطات والمعتكفات في المسجد الأقصى والمعتكفين والشيوخ والكبار والصغار في قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء ومهاجر أبينا إبراهيم عليه السلام، من العار عليكم أن يُوصل إلى الحرائر في هذا المكان وإلى المعتكفين وأنتم تملكون الجيوش الجرارة وتملكون الأسلحة المكدسة، لا بارك الله في أسلحة لم تحمي المقدسات، ولا بارك في جيوش لم تجاهد في سبيل الله، ولا بارك في من بيده القرار إذا لم يوقع قرارا يرفع الرأس وينصر الدين ويؤدي الواجب.

وقال الددو في كلمته: نحن العلماء لا نستحيي أن نقول لأمتنا جميعاً إن الدفاع عن هذه المقدسات واجبٌ شرعي على كل من يستطيعه من المسلمين كل على حسب طاقته ومستواه، من يستطيع الوصول بأي وجه من الوجوه من شباب الأمة وأفرادها يجب عليها أن يصل وأن يسعى لأن يكون مع إخوانه ومن لا يستطيع الوصول فعليه الدعم وأن يخلف الغازي في أهله بخير.