الخدمات الصحية تعلن الإضراب في الضفة وإضراب المعلمين مستمر

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت نقابة الخدمات الصحية في الضفة الغربية، الإضراب المفتوح بدءًا من اليوم الأربعاء، في وقت أكد المعلمون استمرار إضرابهم مؤكدين أن مبادرة المجلس بحاجة لتعديلات.

وجاء إعلان إضراب الخدمات الصحية خلال اعتصام نفذه الموظفون الإداريون ظهر الأربعاء، أمام مستشفى رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بحقوقهم، ورفضا لمحاولات التنصل لحقوق الإداريين ومعاملتهم خارج هيكلية وزارة الصحة.

وطالب الموظفون الإداريون الحكومة ووزارتي الصحة والمالية بالاستجابة لمطالبهم.

وأشارت النقابة إلى أن الحكومة اعتمدت رفع علاوة طبيعة العمل المتفق عليها لجميع فئات الموظفين في وزارة الصحة، باستثناء الموظفين الإداريين، مؤكدة الاستمرار في الإضراب إلى حين تطبيق الاتفاق الموقع.

ويقضي الإضراب بوقف الخدمات الإدارية، بما يشمل جميع الموظفين الإداريين، وموظفي الصيانة والغسيل والمطابخ وحراس الأمن والسكرتارية، على الورديات كافة، في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمستودعات المركزية، ومبنى الوزارة في رام الله ونابلس، وجميع المراكز التابعة لها.

إلى ذلك، أعلن حراك المعلمين بالضفة الغربية المحتلة -الأربعاء- أن المبادرة التي تقدم بها المجلس الثوري لحركة فتح بحاجة لتعديلات جوهرية.

وقال الحراك في بيان له: إن المبادرة عليها تحفظات كثيرة، وأن القبول والرفض يتعلق بمدى التجاوب مع الملاحظات والتعديلات.

ورفض الحراك العودة للدوام المدرسي قبل الاستجابة لجميع بنود المبادرة التي وقعت بينه وبين الحكومة في شهر أيار العام الماضي.

ويطالب المعلمون بتشكيل نقابة ديمقراطية، إلى جانب مهننة التعليم، وإضافة 15% على طبيعة العمل وصرف راتب كامل، وربط الراتب بغلاء المعيشة.

ويخوض المعلمون إضرابا متواصلا ومفتوحا منذ بداية فبراير الماضي، بسبب تراجع الحكومة عن تنفيذ مبادرة توصلت لها مؤسسات المجتمع المدني في مايو الماضي.