المعتقل السياسي أيمن أبو عرام يضرب لليوم الثاني

الضفة المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

يواصل الأسير المحرر والمعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة أيمن أبو عرام صيامه منذ مساء الأربعاء الماضي، بعد ملاحقته واعتقاله خلال أدائه صلاة التراويح لليلة الأولى من شهر رمضان، ومحاصرة منزلهم في بيرزيت برام الله.

وأعلن المحرر أبو عرام صيامه مبكرا حين شرع في إضرابه عن الطعام، عبر فيديو تحدث به، بعد محاولة ملثمين من أجهزة السلطة اعتقاله وهو ذاهب إلى أول صلاة تراويح.

اقرأ أيضا: مطالبة حقوقية لأجهزة السلطة بوقف عمليات الاعتقال السياسي

وأوضح المحرر أبو عرام في حينه أن مجموعة من الملثمين اعترضوا طريقه، وهو ذاهب إلى صلاة التراويح، وحاولوا اعتقاله.

الاسير المحرر ايمن ابو عرام، قامت مجموعة من ميليشيات السلطة بملاحقته خلال ذهابه الى صلاة التراويح، ثم حاصروا منزله، ثم اعتقلوه

هذا الفيديو قبل اعتقاله .

سلطة الجواسيس تنغص على الاسرى المحررين وعائلاتهم فرحة استقبال رمضان وتختطفهم في مسالخها pic.twitter.com/CWEYVEY4jJ

— الحج مش هيك (@MshHyk2) March 22, 2023

وقال: “أنا مضرب عن الطعام من هذه اللحظة ولا أعرف سبب اعتقالي، وأنا إنسان وطني وشريف وأفتخر بتضحياتي واعتقالاتي عند الاحتلال وكل سلوك بأسلكه”.

وتابع: “أنا مظلوم ولم أفعل أي شيء يؤدي لاعتقالي في أول ليلة من بداية رمضان، وأرفض هذا السلوك، ويتحمل مسؤوليتي من قرر أن يعتقلني، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وفي ثاني أيام رمضان، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال الناشط أيمن أبو عرام وتحرمه من الاجتماع مع عائلته على مائدة الإفطار.

ومددت محكمة السلطة في رام الله أمس الخميس اعتقال أبو عرام 7 أيام، وأوضح شقيقه الصحفي أمير أبو عرام أن محاكم أمن السلطة مددت اعتقال أيمن، والسبب “قال ليش انتقدت قمة شرم الشيخ؟ حكالهم الاشي الوحيد الي ما كتبت عنه قمة شرم الشيخ!”، وأكد أيمن استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام.

الصورة الأولى للناشط أيمن أبو عرام وهو يودع طفلته قبل اعتقاله من قبل أجهزة السلطة ليلة 2015/4/28

والصورة الثانية للناشط أبو عرام وهو يودع طفله قبل اعتقاله من قبل أجهزة السلطة هذه الليلة
+++ pic.twitter.com/u3yAgA3UR6

— 𓂆 سماح🇵🇸 (@rxmqOLNZuERI3sf) March 22, 2023

ولا تزال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية تعتقل أكثر من 30 معتقلاً سياسياً داخل سجونها، مع حلول شهر رمضان المبارك، متجاهلة كل المناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج الفوري عنهم والتوقف عن هذه السياسة.

واعتقلت أجهزة السلطة في الخليل الليلة الماضية الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عبد الله العمايرة، بعد الاعتداء عليه بهمجية في الشارع.

وأفاد نشطاء بأن “عبد الله عمايرة قبل أشهر دفن فلذة كبده بعد أن أعجزوه بسبب التحويلات الطبية بين المستشفيات، وقبل عام أيضاً دفن عبد الله طفلته سارة بعد أن عجزت كل الأصوات الحرة والحملات الداعمة لابنته لدفع الحكومة على توفير تحويلة طبية لعلاجها في الخارج”.

وأضاف نشطاء أن “عبد الله شاب محترم لأبعد الدرجات، مُحب لوطنه، ولكنه ورغم كل ما طاله من أذى يعود اليوم مجددا لمربع الاعتقال السياسي”.

وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (247) انتهاكًا سياسيًا خلال شباط/ فبراير، تنوعت بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.