بحر يدين مشاركة السلطة في لقاء شرم الشيخ

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر مشاركة السلطة برام الله في لقاء شرم الشيخ الأمني، واصفًا إياه باللقاء التآمري برعاية أمريكية.

وقال بحر في تصريح صحفي، الأحد: إن مشاركة سلطة رام الله في لقاء شرم الشيخ مرفوضة وطنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا.

وأشار إلى أن لقاء شرم الشيخ يأتي استكمالا للقاء العقبة، ويأتي ضمن مساعي تصفية القضية الفلسطينية، ومنح الغطاء للاحتلال وحكومته الفاشية على مواصلة المجازر البشعة والعدوان على شعبنا وأسرانا ومقدساتنا.

وشدد على أن اللقاءات الأمنية مع الاحتلال خيانة لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وخروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومقاومته مصيرها الفشل.

ودعا بحر السلطة برام الله للعدول عن هذا السلوك الذي يمثل استمرارًا لجريمة التنسيق الأمني، والعودة إلى خيار شعبنا المتمثل بحقه في المقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة.

وقفة احتجاجية رافضة لمشاركة السلطة

وفي السياق، شارك العشرات من المواطنين، صباح اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية رفضًا لمشاركة السلطة الفلسطينية في لقاء شرم الشيخ الأمني.

ورفع المشاركون لافتات تدين مشاركة السلطة في الاجتماع، إلى جانب استنكار حالة التنسيق الأمني المستمر لها مع الاحتلال الإسرائيلي.

مصادر محلية:"وقفة شعبية ورفضاً لعقد اللقاء الأمني في شرم الشيخ " pic.twitter.com/T31S841pnz

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 19, 2023

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” صلاح عبد العاطي، إنّ مشاركة السلطة في قمة شرم الشيخ تغطية على جرائم الاحتلال بالضفة والقدس.

وأضاف عبد العاطي، في كلمته، “إنّ هذه المشاركة في لقاء شرم الشيخ استكمال لمسلسل المؤامرة على شعبنا”.

وأكد عبد العاطي أنّ السلطة ماضية في تحوُّلها لأداة في يد الاحتلال لقمع مقاومة شعبنا، وذلك بالإصرار على مخالفة إرادته.

وأجمعت الفصائل الفلسطينية باستثناء حركة فتح، على رفض مشاركة السلطة في اللقاء الأمني في شرم الشيخ، الذي يهدف لإجهاض الحالة الثورية في الضفة المحتلة.