الثلاثاء 16/أبريل/2024

استطلاع رأي: السلطة عبئ على الشعب وتأييد كاسح للمقاومة

استطلاع رأي: السلطة عبئ على الشعب وتأييد كاسح للمقاومة

الضفة المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أظهر استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية التراجع في مكانة السلطة، وتراجع الرضا عن رئيس السلطة محمود عباس وارتفاع المطالبين باستقالته، في المقابل ارتفع تأييد المقاومة والعمليات الفدائية.

وأجري الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة في المدة ما بين 8-11 آذار (مارس) الجاري.

وبرز تراجع مكانة السلطة، بتأييد حوالي 70% إضراب المعلمين في الضفة الغربية، وفي تقدير حوالي 80% أو أكثر أن حكومة اشتية ستفشل في إجراء الانتخابات وفي تحقيق المصالحة وفي تحسن الأوضاع الاقتصادية.

كما ينعكس فقدان الثقة بحكومة اشتية والسلطة في رفض الغالبية العظمى لفرض ضريبة شيكل واحد على فاتورة الاتصالات لمساندة سكان القدس، وقال حوالي 80%: إن هذه الأموال لن تذهب فعلاً لسكان القدس.

وارتفعت نسبة الاعتقاد بأن هذه السلطة قد أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني، وقالت الأغلبية لأول مرة في استطلاعات مركز البحوث: إنها تريد حل السلطة، وترى في انهيارها مصلحة للشعب الفلسطيني.

ورأت أغلبية أن بقاء السلطة هو في مصلحة إسرائيل وأن انهيارها أو حلها سيؤدي لتقوية المجموعات الفلسطينية المسلحة.

وأشارت النتائج لهبوط ملموس آخر في نسبة تأييد حل الدولتين مصحوباً بارتفاع ملموس في نسبة الاعتقاد بأن هذا الحل لم يعد عملياً أو ممكناً بسبب التوسع الاستيطاني.

 كما صاحب ذلك أيضا تشاؤم واسع النطاق من قدرة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية، على فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية الراهنة لوقف جرائمها الاستيطانية وخرقها للقانون الدولي.

وأشارت النتائج لارتفاع في نسبة تأييد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة. وتوقعت أغلبية تبلغ حوالي 70% في الضفة الغربية اندلاع انتفاضة ثالثة مسلحة.

كما أن نسبة تفوق 70% تقول: إنها تؤيد عملية إطلاق النار على المستوطنين التي جرت في حوارة مؤخراً، وفق الاستطلاع.

 ويقول ثلثا سكان الضفة الغربية أنهم يؤيدون تشكيل مجموعات مسلحة مثل كتيبة جنين وعرين الأسود، وهناك شبه إجماع بين الجمهور على معارضة اعتقال أجهزة أمن السلطة أو نزع سلاح أفراد هذه المجموعات.

وتقول الأغلبية الساحقة (87%) أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية القيام باعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو لتوفير الحماية لهم فيما تقول نسبة من 8% أنه يحق لها القيام بذلك.

ويتعزز التوجه الشعبي المؤيد للعمل المسلح في معارضة الغالبية العظمى للمشاركة الفلسطينية في لقاء العقبة، وهناك شبه إجماع أن إسرائيل لن تلتزم بتعهداتها في ذلك اللقاء.

 ويقول 70% من الجمهور أن الإجراءات الإسرائيلية العقابية، مثل هدم البيوت أو الطرد أو فرض عقوبة الإعدام، ستؤدي لزيادة العمليات المسلحة وليس لتقليصها.

وتقول نسبة من 68% أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 28% أنها لا ترغب بذلك.

وترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 76% في قطاع غزة وتهبط إلى 63% في الضفة الغربية، لكن أغلبية من 69% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 36% من الأصوات ويحصل هنية على 52% (مقارنة مع 54% لهنية و36% لعباس قبل ثلاثة أشهر)، وفق الاستطلاع.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة الرضا عن أداء عباس تبلغ 19% ونسبة عدم الرضا 77%، وأن نسبة الرضا عنه في الضفة الغربية تبلغ 17% وفي قطاع غزة 22%. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات