بكيرات: الاحتلال يضيق على المقدسيين قبيل رمضان

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشف نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، عن انتهاك جديد ترتكبه سلطات الاحتلال الصهيوني بحق المقدسيين، عبر وضع كاميرات مراقبة ومرايا.

وأوضح الشيخ بكيرات -في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز- أن كاميرات الاحتلال تهدف إلى رصد حركة المقدسيين، مشدداً على أنها تتجسس على رواد المسجد الأقصى والمرابطين فيه.

وتابع: الاحتلال يعمل على مراقبة المقدسيين لتسهيل ملاحقتهم واعتقالهم، ويسعى لتقليل عدد المصلين القادمين إلى مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك.

وأشار بكيرات إلى أن الاحتلال يسعى لطمس إسلامية مدينة القدس، ويقيد حركة المصلين من أجل زيادة سيادته المزعومة على المقدسات الإسلامية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يوفر الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء تأديتهم الطقوس التلمودية داخل باحات الأقصى.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عرقلتها لاستعدادات المقدسيين لاستقبال شهر رمضان المبارك، وسط تصاعد الدعوات للنفير وحماية المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة باب حطة، وضيقت على الشبان، بسبب تعلقيهم للزينة، استعداداً لاستقبال شهر رمضان.

ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل.

وقبل أيام، أكد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية ستواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد، محذرًا بأن “صبرنا ينفذ”.