تشييع شهداء مجزرة نابلس ودعوات للثأر

بالدموع والغضب والدعوات لتصعيد المقاومة والثأر شارك آلاف الفلسطينيين -مساء الأربعاء- في مسيرات تشييع جثامين شهداء مجزرة الاحتلال في نابلس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا وصولا إلى دوار الشهداء وسط المدينة حيث أديت عليهم الصلاة.

وردد المشاركون هتافات وشعارات مطالبة بالثأر والانتقام من الاحتلال على جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر بحق شعبنا.

وألقيت نظرة الوداع على الشهداء من ذويهم في البلدة القديمة ومخيمي بلاطة وعسكر قبل أن يتم مواراتهم الثرى في المقبرتين الغربية والشرقية في نابلس.

وشارك في التشييع أمهات الشهداء اللواتي حملن جثامين أبنائهن وسط أجواء من الحزن والغضب والهتافات المطالبة بالثأر والانتقام على جرائم الاحتلال.

كما ردد المشيعون هتافات تمجد بطولة الشهداء وتحيي المقاومة وعلى رأسها كتاب القسام وسرايا القدس وعرين الأسود وكتائب الأقصى.

واستشهد 10 فلسطينيين بينهم طفل ومسنان وأصيب أكثر من 102 بجروح بينهم 7 في حالة خطيرة في مجزرة اقترفها الاحتلال في نابلس.

وقالت وزارة الصحة -في بيان- إن الشهداء هم: عدنان بعارة (72 عاما) ومحمد عنبوسي (25 عاما) وتامر ميناوي (33 عاما) ومصعب عويص (26 عاما) وحسام اسليم (24 عاما) ومحمد عبد الغني (23 عاما) ووليد دخيل (23 عاما) وعبد الهادي الأشقر (61 عاما) والطفل محمد شعبان (16 عاما) وجاسر قنعير (23 عاما).

وفي أجواء مليئة بالغضب جاب موكب تشييع الشهداء بالبلدة القديمة في نابلس متجها للبلدة القديمة قبل مواراة جثامين الشهداء الثرى في المقابر.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة للإضراب الشامل يوم غدٍ الخميس وعدّه يومًا للتصعيد الميداني على نقاط التماس في الضفة لمواجهة الاحتلال استنكارًا لمجزرة نابلس.