الاحتلال يفرج عن 3 أسرى

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عن الناشط السياسي الأسير إسلام أبو عون نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأسير نزيه أبو عون من بلدة جبع في جنين.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير أبو عون بعد عام من الاعتقال الإداري تاركا خلفه والده الأسير نزيه أبو عون والمعتقل أيضاً إدارياً في سجون الاحتلال.

وقالت شقيقة المحرر أبو عون وئام نزيه أبو عون: “أي شعور ذلك الذي يراود أخي وهو يغادر تاركًا والدي خلفه يود أن لا يفلت من عناقه”.

وتابعت: “إسلام أخي حنون بدرجة تفوق الوصف لو باستطاعته أن يرمش لعين والدي لفعل لا يمكن أن يفعل إلا ما يرضي والديّ بهذه الليلة يختتم لقاء الابن بابنه في سجن النقب وتستقبل جنين إسلام بعد أن أمضى عاما في معتقلات الاحتلال”.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال المحرر “أبو عون” في 23/2/2022 بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة جبع ونقلته إلى مركز الجلمة العسكري.

وجاء اعتقال أبو عون الأخير ولم يمض على تحرره من سجون الاحتلال حينها سوى 4 أشهر فقط بعد اعتقال إداري دام ستة أشهر.

وبعد أسبوع على اعتقاله حولت سلطات الاحتلال إسلام للاعتقال الإداري 4 أشهر وجددت له المحاكم العسكرية الإداري لمرة ثانية وثالثة لأربعة أشهر إضافية.

وأبو عون ناشط وكاتب سياسي وأمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري.

واعتقلت قوات الاحتلال والده القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون في آب/ أغسطس الماضي وحولته للاعتقال الإداري ستة أشهر.

وسبق أن أفرجت قوات الاحتلال عن القيادي أبو عون منتصف نيسان/ أبريل الماضي بعد قضاء 12 شهراً في الاعتقال.

وتعرض القيادي أبو عون لاعتقالات متتالية وصل مجموعها لـ 21 عاما على فترات بدأت منذ عام 1993 بـ4 سنوات متتالية وصولاً إلى الاعتقال الإداري الذي غيبه عن الساحة الفلسطينية وعن مناسبات عائلته على مر سنوات أيضًا.

ويعد أحد أعمدة الحركة الأسيرة ونال لقب عميد الأسرى الإداريين عام 2010 لقضائه أطول مدّة سجن إداري بلغت أربع سنوات متواصلة.

وتعرض منزل القيادي أبو عون للتفتيش مرات عدة وسلب الاحتلال منه أموالا خاصة واعتقل أبناؤه أكثر من مرة وهو ممنوع وأفراد أسرته من السفر منذ مدّة طويلة.

كما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عن الشيخ الأسير عبد الغني دويكات من بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير دويكات من سجن مجدو الاحتلالي بعد أن أمضى 12 شهرًا في الاعتقال الإداري بسجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال دويكات بعد مداهمة منزله في بلدة بيتا في 22 فبراير 2022 وحولته للاعتقال الإداري لأربعة أشهر.

وجددت الاعتقال الإداري منتصف يونيو الماضي لأربعة أشهر أخرى وفي أكتوبر من العام الماضي تم تجديدها للمرة الثالثة لأربعة أشهر.

ودويكات هو والد الشهيد إسلام دويكات الذي استشهد دفاعاً عن جبل العُرمة شرق بلدة بيتا في أبريل 2020.

ويعرف المحرر دويكات بـ”شيخ الجبل” لنشاطه المناهض للاستيطان ودفاعه عن جبل صبيح ومن قبله جبل العرمة وهو شخصية اعتبارية وعضو في لجنة التنسيق الفصائلي في بيتا.

كما تنسم الأسير القسامي سعيد الأخرس الحرية مساء اليوم الاثنين من طولكرم بالضفة الغربية بعد أن أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير القسامي سعيد أحمد سعيد الأخرس من قرية فرعون عبر حاجز الظاهرية العسكري جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وانطلقت دعوات للمشاركة في استقبال الأسير القسامي “الأخرس” وأكدت حركة “حماس” على المشاركة في استقباله في قرية “فرعون”.

كما دعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية للمشاركة في فعاليات خروج الأسير في طولكرم بعد خروجه من سجن النقب الصحراوي.

واعتقلت قوات الاحتلال الأخرس في 12 فبراير 2005 بعد مطاردة لأكثر من سبعة أشهر أثناء تنفيذه مهمة جهادية.

وخضع سعيد لتحقيقٍ عسكري عقب اعتقاله وظل صابراً أمام تعذيب الاحتلال الشديد له إلا أن السلطات الصهيونية قامت بمحاكمته بناء على إفادة الشهود.

وأصدرت محكمة سالم العسكرية حكماً في 8 ديسمبر 2005 بالسجن المؤبد إلا أنّ استئناف المحامي أدى إلى تخفيف الحكم بحقه لثمانية عشر عاماً.