عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

الأسرى يواصلون نضالهم ضد السجان الصهيوني

الأسرى يواصلون نضالهم ضد السجان الصهيوني

تستمر معركة الأسرى المتصاعدة في سجون الاحتلال لليوم السادس ضد مصلحة السجون ورفضا لإجراءات ما يسمي بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير التي تسلبهم حقوقهم المشروعة.

وفي بيان سابق أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن “إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى بفرض عقوبات جماعية بحقهم ردا على خطوات العصيان؛ رفضا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات الوزير المتطرف بن غفير”.

وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه أن” إدارة السجون شرعت منذ صباح اليوم بتنفيذ العقوبات التي أعلنت عنها الأمس وبدأ تطبيقها في سجني “ريمون” و”نفحة” مؤكدة أن العقوبات سابقة الذكر “ستبقى قائمة لطالما استمر الأسرى بخطواتهم”.

وذكرت مؤسسات الأسرى أن إجراءات سلطات الاحتلال التنكيلية ضد الأسرى شملت؛ التحكم في كمية المياه وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام منبهة أن “إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام المقرر في الأول من رمضان المقبل”.

وشرعت إدارة سجون الاحتلال فعليا في تنفيذ عقوباتها بحقّ الأسرى في سجني “نفحة” و”ريمون”) وأقدمت على تكبيل أي أسير يخرج من القسم لأي سبب بما فيهم المرضى الذين يخرجون إلى عيادة السجن وتشمل العقوبات المعلنة إغلاق إدارة السّجون بعض المرافق وحرمان الأسرى من الرياضة الصباحية.

وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن “خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السجون والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة وستبقى لجنة الطوارئ بحالة انعقاد دائم”.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن “نفحة” يوم الثلاثاء؛ إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون كرسالة لتصاعد المواجهة واستعداد الأسرى لذلك.

وشرع الأسرى الثلاثاء في سجن “نفحة” بتنفيذ خطوات عصيان وأقدمت إدارة السّجون على قطع المياه السّاخنة عن الأسرى في سجن “نفحة” كما “أقدم أحد السّجانين يوم الثلاثاء خلال ما يسمى بالفحص الأمني باستفزاز الأسرى والتباهي بإجراءات بن غفير الأمر الذي فرض حالة من التوتر في السجن ورد الأسرى بالتكبير في عدة أقسام”.

وأكدت لجنة الطوارئ العليا في بيان مقتضب لها أن “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء؛ سنرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد”.

كما أعلنت لجنة الطوارئ عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات الوزير المتطرف بن غفير؛ “تبدأ بالعصيان وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك”.

ويبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4780 من بينهم 160 طفلا و29 أسيرة و914 معتقلًا إداريا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات