القانوع: عمليات القدس رسالة تحدٍ لـكابينت الاحتلال

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن العمليات البطولية في مدينة القدس المحتلة اليوم رسالة تحدٍ لـ”كابينت” الاحتلال الإسرائيلي وقادته المتطرفين ورداً على قراراته باستهداف مدينة القدس وأهلها وتشريع البؤر الاستيطانية في الضفة.

وأضاف في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر سيواجهون عدوان الاحتلال وفاشية حكومته المتطرفة بكل بسالة وعنفوان وبمزيد من العمليات البطولية.

وأكد أن سلوك حكومة الاحتلال المتطرفة وقراراتها الفاشية التي تستهدف الأرض والمقدسات سيحول الأرض لهيباً وناراً تحت أقدام المستوطنين.

وحيا القانوع الشباب الثائر في مدينة القدس والضفة الغربية الذين يواصلون ضرباتهم ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه داعيًا لمضاعفة التصدي لجرائم الاحتلال والدفاع عن الأرض والمقدسات.

قتل جندي اسرائيلي متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها مساء الإثنين خلال استهداف فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز شعفاط بالقدس المحتلة.

وقالت مصادر عبرية إن الجندي أصيب بنيران الجنود عن طريق الخطأ ووصفت جراحه بالخطيرة جدًّا وتم نقله للمستشفى وأعلن عن وفاته هناك.

وأفادت مصادر عبرية باعتقال الفتى المنفذ العملية وقالت إنه يبلغ 13 عامًا من العمر وهو مصاب بجراح طفيفة.

فيما أصيب مستوطن آخر بجراح متوسطة بعملية طعن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مستوطنا تعرض للطعن في ظهره قرب باب السلسلة ووصفت حاله بالمتوسطة.

وزعمت مصادر عبرية اعتقال المشتبه به بتنفيذ العملية بعد ملاحقته في المكان.

وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى واعتقلت فتى من داخل المسجد بعد اقتحامه بزعم تنفيذه عملية الطعن.

وشهدت منطقة باب العامود بالقدس استنفارا لقوات الاحتلال بعد عملية الطعن.

وجاء الحدثان في ذروة حالة تأهب في صفوف قوات الاحتلال بعد مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بعملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع (31 عاما) في حي راموت بالقدس يوم الجمعة المنصرم.

ومنذ ساعات الصباح وسّعت سلطات الاحتلال من عمليات هدم وتدمير ممتلكات الفلسطينيين في القدس بعد مصادقة “الكابينت” الصهيوني مساء أمس على توسعة الحملة الأمنية بالمدينة.