الخميس 01/مايو/2025

جماهير سلفيت تشيع الشهيد مثقال ريان

جماهير سلفيت تشيع الشهيد مثقال ريان

شيعت جماهير سلفيت بعد ظهر اليوم الأحد الشهيد الشاب مثقال سليمان ريان (27 عامًا) الذي قضى برصاص مستوطنين هاجموا بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى النجاح في نابلس إلى بلدة قراوة بني حسان في سلفيت حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.

والشهيد ريان متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم خمس سنوات وأصغرهم 40 يوماً فقط.

وتزامن التشييع مع إضراب شامل عم بلدة قراوة بني حسان اليوم الأحد حداداً على روح الشهيد ريان.

وهتف المشيعون للشهيد وطالبوا بتصعيد المقاومة والثأر من المستوطنين الذين يرتكبون الجرائم بحق المواطنين في الضفة الغربية.

وحمل المشيعون حكومة الاحتلال المسؤولية عن إعدام الشهيد مثقال ريان برصاص المستوطنين الذين يدعمهم نتنياهو وبن غفير.

واستشهد الشاب مثقال بعد إصابته برصاصة في رأسه أطلقها عليه مستوطن خلال اندلاع مواجهات في قراوة بني حسان.

وزفت حركة “حماس” الشهيد مثقال ريان محذرة الاحتلال وحكومته الفاشية بأنَّ تصاعد جرائمهم واستهتارهم بالدم الفلسطيني الطاهر سيولّد مزيدًا من الغضب والمقاومة ضدّ جنودهم ومستوطنيهم.

وباستشهاد الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 46 شهيدا بينهم 9 أطفال وسيدة مسنة وأسير في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات