الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يجري تدريبًا يحاكي اقتحام الأقصى برمضان

الاحتلال يجري تدريبًا يحاكي اقتحام الأقصى برمضان

تستعد شرطة الاحتلال لتجنيد أربع سرايا احتياط تابعة لقوات “حرس الحدود” لتعزيز عناصرها في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وبذلك يسعى الاحتلال الإسرائيلي ضمن خططه السنوية لربط شهر رمضان بـ”التصعيد” وسط مخاوف إسرائيلية من حدوثه.

وقالت القناة 11 العبرية: إن شرطة الاحتلال ستجري تدريبا يحاكي اقتحاما يضم العديد من العناصر للأقصى بزعم “الاستعداد لسيناريو اضطرابات محتمل” في باحات الأقصى خلال شهر رمضان”.

وأفادت القناة العبرية أن الاحتلال يستعد لتعزيز قواته بالمزيد من سرايا الاحتياط وفقا لتطور الأوضاع الميدانية في القدس والمسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن “تقييما جديدا للأوضاع الأمنية بيّن أن عدد الإنذارات بوقوع عمليات تضاعف ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالمدّة التي سبقتها”.

وعزت “الزيادة الحادة في الإنذارات إلى زيادة أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية”.

ولفتت إلى أن زيادة القوات قد لا تقتصر على شرطة “حرس الحدود” في القدس وإنما نشر المزيد من القوات التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية كذلك.

ويخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب القناة لتعزيزات ميدانية وفي الأسبوعين المقبلين سينشر وحدات هجومية في أنحاء الضفة الغربية بدعوى “إحباط عمليات محتملة” وفي الأسبوعين التاليين ستتم إضافة نحو كتيبتين أو ثلاث كتائب ونشرها في أنحاء الضفة.

وأشارت إلى أن المخاوف الرئيسة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هي أنه خلال شهر رمضان ستمتد رقعة المواجهات إلى خارج الضفة الغربية وستصل إلى القدس وذكرت أنه “يمكن أن تؤدي أعمال جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى زيادة تصعيد الوضع الميداني”.

وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” ويليام بيرنز قد حذر في حديث له بكلية جورج تاون للخدمة الخارجية في واشنطن الخميس من أن الأوضاع في الضفة الغربية تشبه تلك التي سادت قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ويبدأ شهر رمضان نهاية آذار/ مارس المقبل حيث يتوافد عادةً عشرات آلاف المصلين يوميا من القدس والضفة الغربية والقرى والمدن في الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات