نجاة لاجئة فلسطنية بقيت 3 أيام تحت الأنقاض في مخيم الرمل

استطاع فريق الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعون -ظهر اليوم الأربعاء- انتشال اللاجئة الفلسطينية جنى رنّو من تحت أنقاض مبنى عائلة “الرنو” في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية الساحلية السورية.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال اللاجئة الناجية من تحت الأنقاض بعد 3 أيام على وقوع الزلزال المدمر الذي أصاب تركيا وسوريا فجر الاثنين الفائت في حين تواصلت عمليات البحث عن ناجين وسط ارتفاع عدد الضحايا من أبناء المخيم.

وكان المستشار السياسي في خارجية السلطة الفلسطينية السفير أحمد الديك قد أشار في تصريح له -الأربعاء- إلى أنّ عدداً من الفلسطينيين لا يزالون تحت الأنقاض في مخيم الرمل في حين تسمع أصوات استغاثة.

وانتشلت فرق الإنقاذ -اليوم أيضاً- جثمان اللاجئة هالة الرنو (أم عمّار) زوجة الضحيّة مروان رنو في حين تضاربت الأنباء حول مصير عدد من أفراد العائلة وهم علا الرنو وأبناؤها.

وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا في كارثة الزلزال في سوريا وتركيا 65 ضحيّة بحسب آخر تحديث للأرقام صادر عن وزارة خارجية السلطة الفلسطينية.

وقضى في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين أكبر عدد ضحايا من بين المخيمات المتضررة حيث بلغ نحو 12 ضحيّة 8 منهم من عائلة رنّو إضافة 3 أفراد من عائلة شحرور وهم: يزن ونغم وسليم إبراهيم شحرور واللاجئة بشرى كردي.

وتتواصل في المخيم عمليات البحث عن ضحايا وناجين من بين أنقاض المباني بجهود أهليّة وسط استمرار مناشدات لتوفير معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض.