الإثنين 05/مايو/2025

الكنيست يصدق على قانون لتهجير أسرى القدس والداخل.. وسموتريتش يحرض

الكنيست يصدق على قانون لتهجير أسرى القدس والداخل.. وسموتريتش يحرض

قالت وسائل إعلام عبرية إن برلمان الاحتلال “الكنيست” صادق اليوم الاثنين بالقراءة الأولى على قانون يحرم أسرى الداخل المحتل عام 48 والقدس من الجنسية أو الإقامة.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية على موقعها: إن “مشروع القانون ينص على أن وزير الداخلية سوف يسحب الجنسية الإسرائيلية أو الإقامة من الأسير الذي أدين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية وحصل على رواتب من السلطة الفلسطينية وسيتم ترحيله إلى مناطق السلطة الفلسطينية وكذلك قطاع غزة”.

وأضافت الصحيفة أن “القانون يمنح وزير داخلية الاحتلال مهلة تصل إلى 14 يومًا للموافقة على القرار بحرمان الأسير من الجنسية وترحيله كما أن القانون يحدد مهلة 7 أيام لوزير العدل للموافقة على القرار وعلى المحكمة الإسرائيلية أن تصادق على القرار في غضون 30 يومًا”.

وأشارت إلى أنه “تمت الموافقة على مشروع القانون باتفاق واسع ووقع عليه 106 من أعضاء الكنيست من الائتلاف وأحزاب المعارضة”.

وكان برلمان الاحتلال صادق قبل نحو أسبوعين بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون الذي يأتي تقديمه للتصويت عليه في ظل فشل وزير الداخلية الإسرائيلي المُقال أرييه درعي بالحصول على موافقة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية بتخويله صلاحية سحب جنسية الأسير الفلسطيني المحرر كريم يونس بعد انتهاء مدة محكوميته في السجون الإسرائيلية والتي استمرت 40 عاما.

وسبق المبادرة لهذا القانون حملة تحريض على يونس وعائلته ومطالبة درعي بإسقاط الجنسية عنه بذريعة الاحتفال الذي أقيم عقب خروجه من السجن في الداخل المحتل عام 48.

وأثار القانون حفيظة الفلسطينيين الذين وصفوه بالعنصري والمخالف للقوانين الدولية وعدُّوه محاولة إسرائيلية لتضيق الخناق على الأسرى الفلسطينيين من الداخل ومدينة القدس وترحيلهم إلى أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة تحت غطاء ما يسمى بـ”القانون”.

وفي السياق قال وزير المالية في حكومة الاحتلال المستوطن بتسلئيل سموتريتش في تغريدة له عبر تويتر إنه سيعمل على طرد عائلة الفتى محمد عليوات إلى قطاع غزة ومصادرة ممتلكات منزلهم ونقلها لعوائل قتلى العمليات الفلسطينية.

وأضاف سموتريتش في تغريدته: “هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه وسنعمل عليه في أسرع وقت ممكن”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات