كتلة الصحفي والتجمع الإعلامي يقاطعان مؤتمر نقابة الصحفيين

أعلنت كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الإعلامي الفلسطيني الأحد عدم المشاركة في “مسرحية المؤتمر الاستثنائي” لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وقالت كتلة الصحفي في بيان صحفي: إن قرارها بعدم المشاركة جاء بعد المداولات والمشاورات ولعدم توفر الأسس القانونية السليمة ولعدم التعاطي مع مبادرة وحراك الصحفيين الذين طالبوا بإجراء إصلاح للنظام الداخلي بما يضمن أن تكون أي انتخابات مقبلة ديمقراطية وشفافة ولأن الأمانة العامة رفضت نشر سجل أعضاء النقابة.

ودعت الزملاء الصحفيين إلى مقاطعة المؤتمر الاستثنائي المقرر عقده اليوم الأحد في مدينتي غزة ورام الله؛ “حتى لا يشاركوا في مسرحية ستؤدي إلى تكريس نظام الفئوية داخل نقابة لا تمثل الجميع”.

بدوره أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني مقاطعته للمؤتمر الاستثنائي؛ “لانحرافه عن أهدافه التي أعلن عنها في وقت سابق بين الأطر الفلسطينية ومؤسسة فلسطينيات والهيئة المستقلة لحقوق للإنسان”.

وأشار التجمع في بيانٍ له إلى وجود عديد التجاوزات القانونية التي أقرت بوجودها الهيئة المستقلة في بيانها يوم 26 يناير وغياب المبادئ والأعراف النقابية المعمول بها سيّما إجراء تعديلات واسعة على نصوص ومواد النظام الداخلي واعتمادها دون إقرارها من الهيئة العامة للنقابة ونشرها على الموقع الرسمي للنقابة على أنها القانون الداخلي للنقابة.

كذلك أشارت إلى رفض الأمانة العامة نشر سجل أعضاء النقابة حتى ساعة إصدار البيان.

وأكد التجمع ضرورة إجراء انتخابات عاجلة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وفقا للنظام والقوانين المرعية والمتبعة.

وأشار إلى أن ما يفعله القائمون على النقابة يرسخ حالة الانقسام الموجودة في الجسم الصحفي مشددين على أن ما يجري هو إمعان في التفرد بالنقابة التي من المفترض أن تكون جسماً نقابياً يشارك فيه كافة الصحفيين الفلسطينيين ولا تستأثر به جهة سياسية واحدة.

وقالت: إن كل ما يتمخض عن المؤتمر الاستثنائي غير ملزم للصحفيين وفاقد للأهلية القانونية والنقابية.

وجددت الدعوة لتشكيل لجنة من جميع الأطر والكتل للإشراف على النقابة لمدة عام واحد من أجل التجهيز لانتخابات نزيهة وشفافة وعدّ أن القائمين الآن على النقابة فاقدي الشرعية لأنهم لم يأتوا عبر صندوق الانتخابات.

ودعت لتشكيل لجنة عضويات مهنية تشارك فيها الهيئات الحقوقية في فلسطين ونقابة المحامين لغربلة سجل أعضاء النقابة ومنح العضويات لكل من يستحقها.