فصائل المقاومة: المساس بالأسرى له تداعيات داخل السجون وخارجها

حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن المساس بالأسرى في سجون الاحتلال سيكون له تداعيات داخل السجون وخارجها.

وقالت الفصائل في بيان لها الأحد: إنّ ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي غاشم.

وأضافت أنّ هذا العدوان الفاشي والعنصري هو محاولة خبيثة لحرف الأنظار عن الفشل الذريع الذي أحدثته العمليات البطولية في القدس العاصمة وحصدت بها أرواح المغتصبين.

وشددت فصائل المقاومة على أنّ اقتحام قوات الاحتلال السجون والاعتداء على الأسرى وحرق خيامهم لن يفت في عضد أسرانا الأحرار.

وأكدت أنّ تحرير الأسرى على رأس أولويات المقاومة التي قطعت على نفسها وعد التحرير الذي بات قريبًا بإذن الله.

وأمس كشفت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا في خطواتها في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر على الأسرى.

وقالت في بيان لها: إنه ضمن سياسة خلط الأوراق التي يسعى لتطبيقها الوزير الصهيوني الحاقد “بن غفير” عزلت إدارة سجون الاحتلال عددا من الأسرى واتخذت إجراءات عقابية بحق عدد من الأسرى والأسيرات بدعوى احتفالهم بعملية الأمس.

وهددت “الحركة الأسيرة” أن الاعتداء على الأسرى “بالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون” لن يمر دون حساب.

وصعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها على الأسرى الفلسطينيين في الأيام الأخيرة وسُجّلت العديد من الاقتحامات في عدة سجون نكّلت خلالها قوات القمع بالأسرى ونقلت العديد منهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 فلسطيني منهم 29 سيدة و150 طفلًا و850 معتقلًا إداريًّا (دون تهمة) كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض و552 محكومون مؤبدات و330 من قدامى الأسرى و15 صحفيًّا وفق هيئة شؤون الأسرى.