هشام قاسم: مجزرة الاحتلال بجنين تطبيق لتوجهات حكومة الاحتلال الفاشية

قال عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج هشام قاسم إن مجزرة الاحتلال الدامية في مخيم جنين تأتي تطبيقا لتوجهات الحكومة اليمينية الفاشية الجديدة من خلال تعليماتها لجنودها وضباطها باستخدام مزيد من النيران الحية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني؛ بزعم مواجهة المقاومة المتصاعدة.

وبين في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه أن المقاومة الباسلة التي تصدت منذ ساعات الصباح لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم تؤكد أن إرادة المقاومة باقية وقوية ولن ترهبها القوة الفتاكة الهمجية التي اقتحمت المخيم تحت ذرائع واهية.

وأكد أن المقاومة الباسلة لن ترهبها تصريحات الاحتلال ولا تهديداته وتوعداته؛ “لأنها مصممة على بلوغ طريق التحرير مهما كلف من أثمان يدفعها الفلسطينيون منذ أكثر من قرن على ذات الطريق”.

وأوضح قاسم أن “ما يشهده مخيم جنين من ملحمة بطولية منذ ساعات صباح اليوم إنما يشكل دعوة لجميع القوى والفصائل الحية للانخراط في جبهة واحدة للتصدي للعدو وتدفيعه أثمانا على جرائمه الدامية وعدم السماح له بتحقيق أي إنجازات على حساب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويرى أن ما رسمته المقاومة من اشتباكات في مخيم جنين وانخراط جميع المقاومين فيها تأكيد على صوابية منهج المقاومة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس أن حصيلة الاعتداء الصهيوني على مخيم جنين منذ الصباح وحتى الآن بلغت أربعة شهداء بينهم مسنة إضافة إلى العديد من المصابين بينهم حالات خطيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى جنين الحكومي وأطلقت متعمدة قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى ما أدى إلى إصابة أطفال بحالات اختناق.

وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى أن مقاوميهم يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات خاصة صهيونية في مخيم جنين.

وأسقط مقاومون فلسطينيون في مخيم جنين طائرة استطلاع من نوع “دورون” تابعة لجيش الاحتلال واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم.

واقتحمت قوات “اليمام” الخاصة وحرس الحدود وماجلان مخيم جنين لاعتقال عدد من الفلسطينيين إلا أن المقاومة تصدت لهذا الاقتحام بتبادل كثيف لإطلاق النار عقب اكتشاف القوات الخاصة المقتحمة للمخيم بعد تخفيها داخل شاحنة ألبان.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين مصطحباً جرافة عسكرية وذلك عقب وقوع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.