بدران: الشيخ السركجي كان قائدا مميزا وصاحب همة عالية نادرة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران: إن الشهيد الشيخ يوسف السركجي كان قائدا مميزا في مختلف المجالات الدعوية والإدارية والتنظيمية والعسكرية وصاحب همة عالية يندر أن تراها بين الناس.

واستذكر بدران -في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز- مآثر قائد القسام في الضفة “السركجي” في الذكرى الـ21 لاستشهاده في عملية اغتيال بنابلس برفقة الشهداء القساميين نسيم أبو الروس وجاسر سمارو وكريم مفارجة.

&rlmوأوضح بدران أن فكرة المقاومة كانت راسخة في نفس “السركجي” وعقله منذ السنوات الأولى للحركة قبل الانطلاقة.

وأضاف: “كان قريبا من المقاومين وعلى تماس مباشر مع العمل المقاوم في زمن بعيد سبق فترة انكشاف أمره للجميع&rlm”.

ووصفه بأنه “الخلوق الرقيق عفيف اللسان سليم الصدر يحب إخوانه ويقدرهم كبارا كانوا أو صغارا يؤمن بأهمية وحدة الصف الداخلي وخطورة الفتنة واختلاف القلوب”.

وتابع: “حظي بإجماع إخوانه عليه فحفظ سرهم وأذاع خيرهم وأحبهم من كل قلبه دون أن تكون له حاجة عندهم وهو رجل العلم والمحراب العابد الذاكر الذي لا يتعالى على أحد”.

وأردف: “سلام عليك في الخالدين أخي ورفيق دربي وشيخي أبو طارق وسلام على إخوانك الذين كانوا معك في الميدان ورافقوك في الشهادة نسيم وجاسر وكريم ولكل منهم قصة وحكاية وعنوان بطولة وتميز”.

وتوافق اليومَ الذكرى العشرون لاستشهاد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة المحتلة الشيخ القائد يوسف السركجي الذي كان يمثل حينها القائد السري للكتائب لتستذكر فلسطين كلها جهاده ومقاومته في وجه الاحتلال.

ففي الساعة الثالثة من فجر الثاني والعشرين من يناير 2002 كانت نابلس على موعد مع مجزرة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو حيث تسللت مجموعة من الوحدات الخاصة إلى المدينة وطوقت شقة سكنية في الجبل الشمالي.

كان الهدف أربعة من قادة كتائب الشهيد القسام على رأسهم الشهيد القائد يوسف السركجي ونسيم أبو الروس وجاسر سمارو وكريم مفارجة في حين تعززت القوات بدبابات وناقلات جند.