الصحفيين الأردنيين: اقتحام الأقصى عدوان مرفوض وخرق للقانون الدولي

قال مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والممارسات الاستفزازية بحقه هي عدوان مرفوض وخرق فاضح للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وأدان “المجلس” في بيان له اليوم السبت انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى والتي كان آخرها اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير بالتنسيق مع المستوطنين باحات المسجد محذراً سلطات الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه وانتهاكاته.

وأوضحت “النقابة” أن هذه الانتهاكات تدفع بالأوضاع إلى ما قالت إنه “دوامة عنف مستمرة” مؤكدة دعمها لحق المقدسيين بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ووجه المجلس تحية إجلال وإكبار للمرابطين الذين سطروا أسمى معاني البطولة وقدموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة الزكية في سبيل الدفاع عن المقدسات وإقامة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى ومقاومة المستوطنين ومنعهم من تدنيس المقدسات.

وثمن المجلس المواقف الأردنية قيادة وحكومة وشعباً مشيدا بجهود الملك عبد الله الثاني وتأكيده أن القدس خط أحمر والحفاظ على دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وافتتحت &ldquoجماعات الهيكل&rdquo العام 2023 بجملة من المطالب التي تستهدف المسجد الأقصى في محاولة لتحقيق أطماعها بعدِّها هدفًا استراتيجيًّا تسعى لإنجازه في عهد وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير.

ويعد فتح بوابات الأقصى كاملة أمام الاقتحامات وفي كل الأيام بما في ذلك الأعياد والسبت وتمديد ساعات الاقتحامات حتى ساعات المساء إضافةً إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري من أبرز هذه المطالبات التي قدمتها الجماعات المتطرفة.

ومؤخراً قدمت ما تسمى بمنظمة “عائدون للمعبد” طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قربان عيد الفصح اليهودي” في أبريل القادم داخل المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ عام 2014 وجماعات الهيكل المتطرفة تعمل على الإحياء العملي لطقوس “القربان” داخل المسجد الأقصى وتجري تدريبات عملية لتحقيق ذلك لاعتقادها بأن إدخال “قرابين الفصح” داخل الأقصى يعدّ إحياءً معنويًا للهيكل المزعوم.