اعتداءات للمستوطنين في الضفة واحتجاز مواطن بجنين

نفذ مستوطنون -اليوم السبت- اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في سلفيت وقلقيلية ورام الله في حين اقتحمت قوات الاحتلال موقع مستوطنة مخلاة في جنين واحتجزت مواطنًا.

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من قطعان المستوطنين اقتحمت منطقة بئر حارس شمال سلفيت وحاولت الاعتداء على المزارعين وإجبار متنزهين على مغادرة المكان بالقوة بمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسُمِّيت البئر نسبة إلى قرية حارس قضاء سلفيت وتتبع جغرافيًّا لقرية كفل حارس وهي نبع البلدة الطبيعي دون تدخُّل البشر واستُصلِحت قبل عدة سنوات “يدويًّا”؛ لتكون متنفسًا للأهالي.

ويحيط بالبئر نحو ثلاثة آلاف دونم -كانت في الماضي أراضي زراعية خصبة وسلة غذاء للبلدة- إلى أن جاء الاستيطان والمستوطنون وأصبح الوصول إلى هذه الأراضي يتطلب الحصول على تصاريح إسرائيلية.

كما أن البلدة مشهورة بمقاماتها التاريخية وهو ما جعلها محط أطماع للمستوطنين.

إلى ذلك أقدم مستوطنون اليوم السبت على تكسير أشجار زيتون بالقرب من أراضي قرية اماتين شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن عددا من مستوطني “حفات جلعاد” كسروا نحو 40 شجرة زيتون في أرض تقع في منطقة خلة الرماريم جنوب القرية للمواطنين فتحي وفهمي صوان.

وفي رام الله أتلف مستوطنون عشرات أشتال الزيتون في أراضي قرية المغير شرق مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين داهموا المنطقة الشرقية في القرية أمس الجمعة ورشوا مبيدات سامة على أشتال زيتون ما أدى إلى تلف 150 شتلة (تتراوح أعمارها ما بين 3-4 سنوات) إضافة لسرقة 50 “برميلًا” واسلاك شائكة بطول 30 مترا للمواطن محمد حسين أبو عليا.

من جانبٍ آخر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت موقع مستوطنة “جنيم” المخلاة المحاذية لمدينة جنين واحتجزت شابا.

وذكرت مصادر أمنية -وفق “وفا”- أن قوات الاحتلال اقتحمت موقع المستوطنة المخلاة واحتجزت الشاب يحيي الدبعي واستجوبته قبل أن تفرج عنه.

كما سيرّت قوات الاحتلال آلياتها ونصبت الكمائن وكثفت من وجودها وشنت حملات تمشيط في محيط قرى أم التوت وقرية حداد السياحية وتلفيت وجلقموس شمال شرق جنين وقرى طورة ونزلة زيد جنوب غرب المدينة.