مؤسسات القدس تدعو الأمة للانتصار للأقصى بكل قوة

دعت المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى أمتنا العربية والإسلامية أن تنتصر للقدس والمسجد الأقصى بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات ودعم مالي ومعنوي.

وحثت المؤسسات في مؤتمر صحفي بعنوان: منتفضون لأجل الأقصى الأربعاء في غزة على مزيد من الغضب والثأر حفاظاً على عروبة القدس والمسجد الأقصى.

وألقى النائب مشير المصري عضو رابطة علماء فلسطين كلمة المؤتمر نيابة عن المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى استنكر فيها بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين للمسجد الأقصى أمس الثلاثاء.

وأكد أن القدس كانت وما تزال مركز الصراع وأن تهديدات العدو الصهيوني بفتح كُنس صهيونية جديدة في المسجد الأقصى أو تحته سيحولها شعبنا الفلسطيني إلى مقابر للصهاينة بإذن الله.

وشدد على أن أي مخطط شيطاني ضد أقصانا بحماية من الحكومة الفاشية التي يقودها نتنياهو وبن غفير سيبوء بالفشل على صخرة صمود شعبنا.

ووجه مجموعة من الرسائل منها: أن المسجد الأقصى هو لنا وأن العدو الصهيوني مهما بحث له عن حقٍ ديني أو تاريخي زائف وباطل لن يجده لأنه لا مقام له فوق أرضنا وعليه الرحيل أو القتل.

وشدد على أن محاولات العدو المستمرة للتطبيع مع بعض الدول والتنسيق هنا وهناك لن تحميه ولن تكون له مفر أمام شعبنا الغاضب والثائر وقال: ما عرين الأسود وأبطال جنين إلا دلالة على غضب الضفة ومدينة القدس وأهلنا في 48 للدفاع عن قدسنا ومسرانا.

وأضاف “شعبنا الفلسطيني يتابع لحظة بلحظة ما يحدث في المسجد الأقصى فقضية المسجد الأقصى توحدنا وخيار البندقية والمقاومة يجمعنا وما معركة سيف القدس إلا خير دليل على ذلك”.

وتوجه إلى الحكومة الصهيونية الفاشية الجديدة التي سمحت للمجرم بن غفير باقتحام الأقصى؛ برسالة أنهم يصبوا الزيت على النار من خلال مساسهم بالمسجد الأقصى وأنهم يستفزون مشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض ويستفزون المقاومة.

وشدد على أن هذه المخططات والاعتداءات التي ينفذونها هي دعوة لمزيد من الثورة والعمليات النوعية في قلب الكيان الصهيوني وفي الضفة والقدس.

وتوجه للمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى بقوله: أنتم الأمل وأنتم تُسيّجون المسجد الأقصى بأرواحكم وتفدوه بدمائكم وتنوبون عن الأمة في مقارعة العدو الصهيوني وتحافظون على إرثنا الديني والتاريخي في المسجد الأقصى.

ودعاهم لمزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى وإن شاء الله نلتقي عما قريب في زحف تحريري نحو المسجد الأقصى.