مسيرة في رام الله للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء من أيدي الاحتلال

نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام وقفة ومسيرة وسط رام الله ظهر اليوم السبت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وشارك في الوقفة عائلات الشهداء ومن بينهم أمهات وآباء وأطفال حملوا صور الشهداء وصدحوا بحناجرهم لاسترداد جثامين أبنائهم وتحريرهم من صقيع ثلاجات الاحتلال.
وخلال الوقفة التي بدأت على دوار المنارة تحدث بسام حماد والد الشهيد أنس حماد باسم أهالي الشهداء مجدداً مطالبهم بجثامين أبنائهم لدفنها في تراب الوطن.
بدنا ولادنا
وقال حماد إن صرخة أمهات وآباء الشهداء هي “بدنا أولادنا” لأن عائلات الشهداء تقتل مرتين الأولى عندما أطلق الاحتلال الرصاص على أبنائهم والثانية عند احتجاز الجثامين.
وأكد والد الشهيد أنس أن احتجاز جثامين الشهداء جريمة واستخفاف من الاحتلال بالقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا حماد لتحرك شعبي واسع حتى يسترد أهالي الشهداء أبناءهم ويخلصوهم من صقيع ثلاجات الاحتلال ويدفئوا جثامينهم في التراب.
وأطلق نشطاء حملة “صرخة أمهات” على الوقفات التي تنظم في عدة محافظات للاحتجاج على حجز الجثامين لدى الاحتلال.
وعقب الوقفة سار أهالي الشهداء في مسيرة بشوارع رام الله رغم هطول الأمطار رددوا خلالها هتافات تشيد ببطولة الشهداء وتطالب باسترداد جثامينهم.
وحمل المشاركون في الفعالية صور الشهداء المحتجزين ولافتات كتب عليها “بدنا ولادنا” و “حبات ترابنا أدفى من صقيع الثلاجات”.
وسبق أن نظمت عوائل الشهداء ونشطاء وقفات أمام مقار الصليب الأحمر في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم والخليل.
117 شهيداً محتجزاً
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 117 شهيداً فلسطينياً ارتقوا برصاص الاحتلال وداخل سجونه منذ عام 2016 بينما لا يزال أكثر من 256 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.
ووفق المعطيات فإن قائمة الشهداء المحتجزين منذ عام 2016 تضم 17 شهيداً من القدس وضواحيها و27 من قطاع غزة و15 من رام الله و16 من جنين و13 من الخليل و8 من نابلس.
ويعد الشهيد القسامي عبد الحميد أبو سرور أول شهداء عام 2016 الذين جرى احتجاز جثمانهم بعد تنفيذه عملية فدائية في 18 من إبريل.
ومن بين الشهداء 13 طفلاً وفتى أصغرهم عطا الله ريان 17 عاماً من قراوة بني حسان قضاء سلفيت ويوسف صبح من بلدة برقين في جنين والفتى كريم جمال القواسمي من بلدة الطور في القدس المحتلة.
وآخر الشهداء المحتجزة جثامينهم هو الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله الذي استشهد في 20/12/2022.
وإلى جانب الشهيد أبو حميد يواصل الاحتلال احتجاز جثامين عشرة شهداء أسرى آخرين أقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980 وعزيز عويسات منذ عام 2018 وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح وثلاثتهم استشهدوا خلال عام 2019.
أما الأسرى: سعدي الغرابلي وكمال أبو وعر خلال عام 2020 والأسير سامي العمور استشهد عام 2021 والأسير داود الزبيدي استشهد العام الجاري ومحمد ماهر تركمان الذي استشهد خلال هذا العام في مستشفيات الاحتلال.
وفي 27 أغسطس/آب من كل عام يحيي الفلسطينيون “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال يستهدف مجموعات شرطية أثناء ملاحقتها عصابات لصوص بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد وأصيب عدد من عناصر الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة...

أجبره الاحتلال على هدم منزله في العيسوية فجعل منه محرابا
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي محمود عبد عليان على هدم منزله في حي المدارس بقرية العيسوية بالقدس المحتلة...

المظاهرات تعمّ المدن المغربية للمطالبة برفع الحصار عن غزة
الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام طالب آلاف المغاربة، الجمعة، وللأسبوع الـ74 على التوالي برفع الحصار عن غزة وفتح كافة المعابر لدخول المساعدات...

حماس: الاحتلال يسعى لكسر إرادة شعبنا بكل السبل وسط غياب الضمير العالمي
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد الرحمن شديد، الجمعة، إن قطاع غزة يواجه اليوم واحدة من أسوأ...

المقاومة تعلن تفجير جرافة وقنبلة برتل لآليات الاحتلال شرق غزة
الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي " سرايا القدس" عن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية وقنبلة من مخلفات الاحتلال...

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...

ايرلندا تدعو “إسرائيل” لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات
دبلن – المركز الفلسطيني للإعلام حذّرت ايرلندا من استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، وأنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من ثمانية...