الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يُقرر احتجاز جثمان الشهيد أبو حميد.. وعائلته تطالب بتسليمه

الاحتلال يُقرر احتجاز جثمان الشهيد أبو حميد.. وعائلته تطالب بتسليمه

أصدر وزير جيش الاحتلال الصهيوني بيني غانتس صباح اليوم الأربعاء تعليمات بـعدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد لعائلته واحتجازها.

وقالت القناة “12” العبرية إن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس قرر عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد.

وأفادت “إذاعة الجيش” بأن “غانتس يقرر عدم إعادة جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد وذلك بعد تقييم للوضع وتوصية المسؤولين الأمنيين”.

بدورها طالبت عائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد اليوم الأربعاء كافة الجهات بما فيها المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تسليم جثمان ابنها الذي استشهد أمس بعد معاناة استمرت 16 شهرًا مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال فيما يسمى مشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي.

وقالت عائلة أبو حميد خلال مؤتمر صحفي إننا لن نقبل بفتح بيت عزاء لشهيدنا البطل ناصر إلا بعد تحرير جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وشددت العائلة على أن الاحتلال يحرمها بعد استشهاد ابنها ناصر أبو حميد من وداعه ومواراته الثرى ويتنصل من حقنا في استلام جثمانه.

واستشهد “أبو حميد” أمس الثلاثاء بعد معاناة استمرت 16 شهرًا مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال في مشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي؛ والذي نُقل إليه يوم الاثنين بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي في سجن عيادة الرملة.

وأمس الثلاثاء عبّر نادي الأسير عن خشيته من أن يحتجز الاحتلال جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد كما العشرات من شهداء فلسطين بينهم 11 شهيدًا من الأسرى يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.

وانضم الأسير “أبو حميد” (50 عامًا) إلى قائمة شهداء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال بعد صراع مرير مع مرض السرطان رفضت إدارة السجون طيلة شهور مضت الإفراج عنه أو تقديم العلاج اللازم له.

ووصلت الحالة الصحية لـ “أبو حميد” قبل استشهاده إلى نقطة حرجة جدًّا حيث عانى من غيبوبة متقطعة في ساعات حياته الأخيرة إلى أن لفظ أنفاسه في مستشفى “آساف هاروفيه”.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها أن استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد جاء نتيجة سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وباستشهاد ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ بينهم هذا العام بالإضافة إلى الأسير “أبو حميد” الأسيرة سعدية فرج الله التي اُستشهدت كذلك جراء الإهمال الطبي المتعمد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات