الجمعة 08/نوفمبر/2024

انطلاق فعاليات الدورة الـ13 من مؤتمر “رواد بيت المقدس” في تركيا

انطلاق فعاليات الدورة الـ13 من مؤتمر “رواد بيت المقدس” في تركيا

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الثالثة عشر من مؤتمر &ldquoرواد بيت المقدس&rdquo الذي ينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين تحت عنوان: &ldquoشركاء في تحريرها&rdquo في إسطنبول.

ويأتي المؤتمر في إطار الفعاليات الختامية لـ”عام الأسرى والمسرى” واحتفاءً بالذكرى الأولى لانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة &ldquoسيف القدس&rdquo (أيار/مايو 2021) وتعزيزًا لصمود المرابطين في القدس وكل فلسطين وفق القائمين عليه.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية عالمية وناشط وناشطة في المؤسسات والهيئات العاملة للقدس وفلسطين ممثلين لنحو 50 دولة من أنحاء العالم كافة.

من جهته قال رئيس الائتلاف همام سعيد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن العمل من أجل خدمة القدس والمسجد الأقصى يتطلب جهداً كبيراً من كافة أقطار الأمة ومؤسساتها من أجل الوصول إلى تحريرها من الاحتلال.

وأكد أن القضية الفلسطينية ليست قضية تراب هنا أو هناك بل قضية مركزية لهذه الأمة ومسؤولية شعوبها.

وأوضح أن المطلوب من المشاركين ومن شعوب الأمة هو أن يكون لها سهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومشاركة في تحريره من الاحتلال والظلم الواقع عليه والعودة إلى بلادهم بضرورة تحرير القدس والأقصى والأسرى.

أما نائب رئيس الائتلاف ورئيس جمعية البركة أحمد إبراهيمي فشدد أن الجزائر أخذت موقفًا واضحًا برفض جريمة التطبيع رئاسة وحكومة وشعبًا لأن فلسطين هي أم القضايا بالنسبة للجزائر مضيفًا أن الأطراف التي دعمت الاحتلال بدأت تتراجع وتنقلب عليهم الطاولة نظرًا لوجود روح الجهاد ورفض التطبيع لدى الأمة.

ولفت إلى أن المؤتمر يقام في ظروف ومتغيرات ومتحولات إيجابية كثيرة داخل فلسطين وخارجها أولها أن الفعل المقاوم أصبح واقعًا بالإضافة إلى إدراك الاحتلال أن كلمات قيادة المقاومة صادقة وكلمات دعاة التطبيع كاذبة.

من جانبه حذر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القره داغي من أن تقصير الشعوب الإسلامية والمؤسسات الرسمية والمعنية تجاه المسجد الأقصى أخطر على القضية من حكومات الاحتلال المتطرفة داعيًا إلى غرس حب القضية في نفوس الشباب والأطفال لوصولهم إلى درجة القائد صلاح الدين.

واستغرب القره داغي تقصير الأمة في الجانب الإعلامي لمواجهة رواية الاحتلال المضللة ومحاولة اختراق الشعوب من منطلق المظلومية وتزوير الحقائق مشددًا على أن علماء الأمة سيبقون بكل قوة مع هذه القضية حتى التحرير.

بدوره قال نائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عصام البشير إن الائتلاف صحح جملة من الاختلالات حول القضية الفلسطينية وأكد أن الصراع هو بين الحق والباطل بين الاحتلال والأمة وليس صراعًا فلسطينيًا إسرائيليًا داعيًا للعمل لمواجهة التطبيع السياسي والفني والاقتصادي والإعلامي مع الاحتلال.

وطالب البشير بالتحرك على مستوى هذا الائتلاف لتحقيق الشراكة القانونية والسياسية والإعلامية والثقافية وتوسيع قواعد المشترك الديني والحضاري لنصرة هذه القضية مع أصحاب الضمير الحر وبسط يد الشراكة معهم مشيرًا إلى أن دعم هذه القضية ليس تبرعًا بل واجبًا على الأفراد والمؤسسات والدول.

من جانبها شددت رئيسة ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين أميمة التيجاني على ضرورة وقف معاناة الشعب الفلسطيني وعدم الاكتفاء والإدانة والشجب والتحرك نحو البناء والإعمار وتعزيز الصمود لافتة إلى أن المؤتمر يأتي في الوقت الذي يعتدى فيه على المرابطات في المسجد الأقصى وتُحاصر المرأة في غزة.

وأكدت التيجاني على ضرورة استثمار جهد الشباب وإطلاق مشاريع تكافئ حجم القضية الفلسطينية وتعمل على رفض التطبيع الرياضي والشبابي في المسابقات الدولية والجامعات بالإضافة إلى مقاطعة داعمي الاحتلال ومطبعيه.

أما نائب الأمين العام ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر سعيد الدهشان فأوضح أن المؤتمر هو التظاهرة الإسلامية الشعبية الأولى على مستوى العالم الإسلامي لنصرة القدس مشيرًا إلى أن المؤتمر سيتخلله ورشات وندوات ودورات تدريبية حول نصرة القضية الفلسطينية وحشد الدعم الشعبي والشبابي لها وتعزيز الوعي بأهميتها.

وأضاف الدهشان أن المؤتمر يؤكد على أن القدس هي القضية المركزية لأمتنا الإسلامية وشعوبها وترفض التطبيع الشعبي والرسمي بالإضافة إلى مقاطعة داعمي الاحتلال ومطبعيه.

ومن مدينة القدس المحتلة دعا ناجح بكيرات نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس شباب الأمة لاستثمار التكنولوجيا والتطور التقني والإعلامي في دعم القضية الفلسطينية بدلا من تسخيرها من الاحتلال لمحاربة قضيتنا.

وأشار بكيرات إلى ضرورة إسناد الداخل الفلسطيني وإحياء قضاياه ومواجهة المؤسسات الداعمة للاحتلال في الخارج على كل المستويات وإشراك جميع شرائح الأمة في مشروع التحرير.

في حين بين الأمين العام للائتلاف منير سعيد أن الائتلاف وضع شعار “عام البشرى للمسرى” لعام 2023 لجعل البشرى حقيقة يعيشها أبناء الأمة وإيجاد تلاحم لجعل العمل من أجل القدس عملًا حقيقيًّا في كل أسرة مسلمة.

وأشار منير إلى أن الجمهورية الجزائرية ردت على موجة التطبيع بالتأكيد أن فلسطين خط أحمر لا مساومة عليها وحاولت جمع الكل الفلسطيني وتعزيز حضور القضية في الجزائر.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية كرمت إدارة الائتلاف والمشاركين رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون على جهود الجزائر في دعم قضية القدس والمسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

14 عملا مقاومًا في الضفة خلال 24 ساعة

14 عملا مقاومًا في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام نفذت المقاومة الفلسطينية 14 عملا مقاوما متنوعا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ضمن معركة "طوفان الأقصى". ورصد مركز...

مظاهرات حاشدة في اليمن دعما لفلسطين ولبنان

مظاهرات حاشدة في اليمن دعما لفلسطين ولبنان

لندن- المركز الفلسطيني للإعلام انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في 14 محافظة يمنية بينها العاصمة صنعاء للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضمن...