الإثنين 05/مايو/2025

ندوة تستعرض مكانة فلسطين وحضورها في أمريكا اللاتينية

ندوة تستعرض مكانة فلسطين وحضورها في أمريكا اللاتينية

استحضر مراقبون للشؤون السياسية في “أمريكا اللاتينية” مكانة القضية الفلسطينية والدعم المقدم لها داخليا وفي المحافل الدولية من جانب حكومات هذه القارة والتي تحمل توجهات يسارية مناهضة لسياسات “إسرائيل” العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

وشارك المراقبون في ندوة بعنوان “التغريبة الفلسطينية: أمريكا اللاتينية تتحوّل إلى الأحمر” أدارتها الزميلة في مركز العودة الفلسطيني فرح قطينة ضمن فعاليات اليوم الرابع من أسبوع العودة السنوي الثالث.

واستعرضت لجين الصالح ناشطة وكاتبة وعضو قيادي في مركز ينشط ضد العنصرية والهجرة القسرية في سان فرانسيسكو ردود فعل من جانب حكومات أمريكا اللاتينية على انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين المخالفة للقانون الدولي.

وقدمت أمثلة على الدعم الحكومي اللاتيني للقضية الفلسطينية ومنها قطع فنزويلا وبوليفيا العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال بعد الحرب على غزة في نهاية 2008 ومطلع 2009.

وسبقتهم بهذه الخطوة نيكاراغوا عقب الهجوم الدامي على سفينة مافي مرمرة عام 2010 حينما كانت تحاول الإبحار نحو غزة كخطوة تضامنية مع سكانها المحاصرين.

وعقب الحرب على غزة عام 2014 احتجت أيضا شيلي والإكوادور وبيرو والبرازيل على ارتكاب “إسرائيل” “جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية” بحسب الصالح.

كما أشارت إلى دعم كوبا الدائم للقرارات المؤيدة للحق الفلسطيني في الأمم المتحدة بالتوازي مع تقديمها الدعم المادي للطلاب الفلسطينيين الراغبين في دراسة الطب مجانًا في جامعاتها مشيرا إلى أنها الأولى في أمريكا اللاتينية التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الكيان منذ عام 1973.

ورأت أنه من الضروري للفلسطينيين والعرب في الولايات المتحدة “العمل على إعادة إحياء الحركات التي تتحدى الإمبريالية الأمريكية على كل المستويات”.

وتطرق إغناسيو أسفورا اقتصادي تشيلي من أصل فلسطيني وعضو في الحزب التشيلي الحاكم إلى العلاقات بين الكيان وحكومات أمريكا اللاتينية مبينا أنه بعد سنوات من الديكتاتورية شهدت حقبة الثمانينيات والتسعينيات فترة من السياسة النيوليبرالية.

وفي القرن الحادي والعشرين فصاعدًا ركزت حكومات مثل فنزويلا على العدالة الاجتماعية والمساواة وانخرطت في مواجهات مباشرة مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة بما في ذلك معارضة دعمها السياسي والعسكري للاحتلال.

وقارن وحشية المستوطنين الإسرائيليين الاستعمارية ضد الفلسطينيين ببعض أكثر الانتهاكات الوحشية التي حدثت في بعض دول أمريكا اللاتينية ضد الشعوب الأصلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات