مختصون: حكومة الاحتلال القادمة تضع تهويد القدس على رأس أولوياتها

أكد مختصون أن الاحتلال وعبر حكومته المتطرفة المقبلة يسعى بكل جهوده لتهويد مدينة القدس المحتلة خاصة المسجد الأقصى المبارك.

وقال المختص في شؤون القدس بسام أبو سنينة: إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستهداف منطقة باب المغاربة بهدف تهويد المنطقة وتوسعة جسر المغاربة.

وأشار أبو سنينة إلى أن الاحتلال ما يزال يستهدف المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني في الضفة ويسعى لتوسعة جسر المغاربة بهدف دخول مركبات الاحتلال إلى المنطقة وفق حرية نيوز.

وأوضح أن الاحتلال يهدف لفرض التقسيم المكاني في المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات المتكررة ويمنع ويضيق على المرابطين والمصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.

وبيّن أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى للسيطرة الجغرافية على المسجد الأقصى المبارك.

أهداف خبيثة

بدوره نبه الباحث في شؤون القدس راسم عبيدات إلى أن الاحتلال لديه أهداف خبيثة تمارس بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة.

وأشار عبيدات أن الاحتلال يهدف لكيّ وعي الشعب الفلسطيني من خلال مشاريعه الاستيطانية ومنها مشروع الخدمة المدنية.

وأوضح -وفق حرية نيوز- أن مشروع الخدمة المدنية مشروع تهويدي أطلقه الاحتلال لاستهداف الفلسطيني في مدينة القدس والداخل المحتل.

وبيّن أن حكومة الاحتلال تسعى لأسرلة العملية التعليمية الفلسطينية في مدينة القدس ولزعزعة الثقة والغزو الثقافي داخل الشباب الفلسطيني في الضفة المحتلة.

وأكد أن أهداف حكومة الاحتلال المتطرفة القادمة قائمة على التطهير العرقي والتهجير بحق الشعب الفلسطيني والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال المدة المقبلة؛ لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.

وأكدت الدعوات أهمية شد الرحال إلى الأقصى والرباط المكثف؛ للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.

وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين اقتحاماتهم داخل الأقصى إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد المبارك.

ويقتحم جيش الاحتلال المسجد الأقصى قبيل اقتحامات المستوطنين ويحاول إفراغ المصلين والمقدسيين منه ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية.