أمن السلطة يعتقل صحفيًّا بنابلس ومنتدى الإعلاميين يدين

اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الليلة الماضية الصحفي أيمن قواريق من منزله في بلدة عورتا قضاء نابلس.

ولم تعلن أجهزة السلطة عن سبب الاعتقال إلا أن الدلائل تشير لاعتقال سياسي ليس الأول من نوعه تعرض له الصحفي قواريق.

وقواريق هو صحفي وأسير محرر قضى في سجون الاحتلال عدة فترات في الاعتقال الإداري.

كما دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اعتقال أمن السلطة الصحفي أيمن قوارين وعدت أن هذا الاعتقال يعكس حجم معاناة الصحفي الفلسطيني في الضفة الغربية ويكشف زيف شعارات حرية العمل الصحفي التي تتغنى بها السلطة الفلسطينية.

وأعرب منتدى الإعلاميين عن تضامنه التام مع الزميل الصحفي أيمن قواريق “ونؤكد على ضرورة إطلاق سراحه فورًا عملاً بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية فضلاً عن المحلية المؤكدة على حرية الإعلام وحماية الصحفيين ومرسوم حماية وتعزيز الحريات ويطالب بضرورة ترجمة شعارات حرية العمل الصحفي على أرض الواقع بوقف ملاحقة الصحفيين والتضييق عليهم بأشكال وصور مختلفة”.

وتابع “تجاهل نقابة الصحفيين لاعتقال الزميل قواريق يعكس انتقائية النقابة وازدواجيتها في التعامل مع الانتهاكات ضد الصحفيين الأمر الذي يبرز الحاجة الملحة لضرورة إعادة الاعتبار للنقابة وتمكين الصحفيين من اختيار ممثليهم وصولاً لنقابة مهنية قوية تحمي وتدافع عن الصحفيين بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى”.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في 28 تموز عن الصحفي أيمن قواريق (36 عامًا) من بلدة عورتا قضاء نابلس بعد قضاء محكوميته 6 أشهر.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي “قواريق” بتاريخ الـ 28 من نيسان الماضي أثناء مروره عبر حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة حيث أوقفه الجنود واعتقلوه ثم حولوه للتحقيق في غرف 4 في مركز المسكوبية غرب القدس.

ووجهت محكمة الاحتلال العسكرية للصحفي قواريق عدة تُهم أبرزها الدخول إلى مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان بدون تصريح والتحريض من خلال عمله الصحفي وبعد تأجيل محاكمته عدة مرات أصدرت بحقه حكماً بالسجن 6 أشهر.

وكان رُزق بمولوده البكر “محمد” في الثاني عشر من أيار/مايو الماضي خلال اعتقاله كما تعرض للاعتقال لدى سلطات الاحتلال مرات عدة.

وتعرض أيضا قواريق للاعتقالات السياسية لدى أجهزة أمن السلطة حيث وجهت له في إحدى اعتقالاته تهما مرتبطة بعمله الصحفي والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.