السلطة تواصل اعتقال معتقلين سياسيين صدرت بحقهم قرارات إفراج

أعاد جهاز الأمن الوقائي في نابلس عصر الأحد اعتقال الشاب معاذ أبو عيشة من أمام سجن الجنيد لحظة الإفراج عنه بعد تسعة أيام من الاعتقال.

كما رفض وقائي نابلس الإفراج عن المحرر مصعب السخل رغم قرار المحكمة بالإفراج عنه للمرة الثالثة وواصل اعتقاله لليوم الـ77 تواليا وفق حرية نيوز.

واعتقلت أجهزة السلطة في نابلس -فجر اليوم- الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق الصحفي أيمن قواريق من منزله في بلدة عورتا قضاء نابلس ضمن سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات بالضفة وعلى خلفية عمله الصحفي.

وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: إنه ينظر بخطورة بالغة لاعتقال أمن السلطة للصحفي أيمن قواريق من منزله ببلدة عورتا بنابلس مطالبا بالإفراج الفوري عنه.

وفي طوباس أعادت أجهزة السلطة الأمنية الأسير المحرر والمعتقل السياسي عبد الجليل بشارات من بلدة طمون قضاء طوباس إلى الزنازين رغم وضعه الصحي الصعب.

ونقل بشارات -أمس- إلى المستشفى العربي التخصصي لإجراء عملية قسطرة مستعجلة بعد تدهور وضعه الصحي داخل معتقله.

وبشارات معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في طوباس منذ 6 أيام ومدد اعتقاله الخميس الماضي لـ15 يوما على ذمة التحقيق.

وكانت أجهزة السلطة قد اعتقلته من مدرسة ابن الهيثم للبنين في بلدة عقابا أمام الطلبة والمدرسين من داخل المدرسة خلال وقت الدوام الرسمي.

ويواصل وقائي السلطة في نابلس اعتقال الشاب زيد زياد الخراز وابن عمه حمزة حسام الخراز لليوم الـتاسع.

وتواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال المعتقل السياسي عمر ريحان لليوم الـ9 وأكدت عائلته تعرضه لرش الغاز على وجهه ووجود آثار للضرب على ظهره خلال اعتقاله.

وكانت قد نقلت أجهزة السلطة المعتقل السياسي أنس حمدي إلى المشفى الوطني جراء تردي وضعه الصحي أمس بعد إعلانه عن الإضراب عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقاله الظالم حيث إنه مختطف لليوم الـ49 على ذمة المحافظ دون تهمة.

ورغم قرار المحكمة بالإفراج عنه تواصل مخابرات السلطة في نابلس اعتقال المحرر إسلام بني شمسه لليوم الـ77.

إلى ذلك فالأسير المحرر أشرف خنفر مختطف من مجهولين منذ فجر أمس الأحد دون أي معلومات عن ملابسات اختطافه.

وذكرت مصادر محلية أن المحرر اشرف خنفر فقد نسبة كبيرة من نظره نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال وتعرض للخطف من مسلحين فجر أمس في مدينة طولكرم وحتى الآن لا يوجد أي معلومات عنه.

وكانت مجموعة “محامون لأجل العدالة” أكدت أن الاعتقالات السياسية في الضفة سجلت أرقاماً غير مسبوقة وكبيرة جدا.

وأوضحت أن الضفة الغربية شهدت أكثر من 600 حالة اعتقال سياسي من أجهزة السلطة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2022.

ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 409 انتهاكات ارتكبتها أجهزة السلطة بالضفة خلال أكتوبر الماضي أبرزها جريمة قتل محمد البنا بحسب التقرير الشهري الصادر عنها.