فصل 3 ضباط صهاينة لفشلهم في التصدي للشهيد عدي التميمي

تبنى رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني “أفيف كوخافي” نتائج التحقيق العسكري الذي أجراه الاحتلال في عملية شعفاط التي نفذها الشهيد عدي التميمي في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر على الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط شمال القدس وأسفرت عن مقتل مجندة وإصابة جنديين آخرين.

وقرر الاحتلال فصل ثلاثة من عناصره تابعين لوحدة “حرس الحدود” الشرطية بالإضافة إلى عزل أحد الضباط من منصبه القيادي في الوحدة عاماً على الأقل وتوجيه توبيخ على شكل “ملاحظات قيادية” لقائد كتيبة وقائد سرية في وحدة “حرس الحدود” التي عملت على “تأمين” حاجز شعفاط خلال العملية.

وعدّ التحقيق الذي أجراه ما يسمّى قائد منطقة القدس في جيش الاحتلال أن العملية “كان يجب أن تنتهي بالقبض على المخربين أو تحييدهم” حسب وصفه.

وخلص إلى فشل وإخفاقات في طبيعة القيادة في حاجز شعفاط بما في ذلك “في سرعة الرد وفي جودته وفي تجنب القوات العاملة عند الحاجز لمواجهة المخرب”.

كما عدّ التحقيق أن “حركة المشاة في المعبر التي تتم روتينيًّا تمثل خللا خطيرا” جعلت من تحرك الشهيد عدي التميمي ممكنا.

وأشار إلى أن “رد فعل الجنود الذين كانوا في الموقع لم يكن كما هو متوقع ولا يتماشى مع قيم الوحدة” وذكر أن ثلاثة من الجنود الذين كانوا في المكان أطلقوا النار على الشهيد “التميمي” وأخفقوا في إصابته.