البرغوثي تدعو لتشكيل جبهة رافضة لانتهاكات السلطة واعتقالاتها السياسية

دعت الناشطة السياسية فادية البرغوثي لتشكيل جبهة رافضة لجرائم أجهزة السلطة وانتهاكاتها بحق الأهالي والتصدي للاعتقالات السياسية المتصاعدة بحق النشطاء في الضفة.

وقالت البرغوثي في تصريحات صحفية: إن الكل يعجز عن تفسير ممارسات أجهزة السلطة وإصرارها على الاعتقالات السياسية.

وأوضحت أن هناك استدعاءات وتنكيلا بحق النشطاء في الضفة مؤكدة أن هذا العام شهد تصاعدا لحملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة وفق حرية نيوز.

وأشارت إلى أن المواطن الفلسطيني أصبح أكثر إدراكا أن أجهزة السلطة تصطف ضد شعبنا الفلسطيني.

وأكدت أن “ممارسات” أجهزة السلطة فشلت في تكبيل يد المقاومة مبينة أنه كان الأولى بأجهزة السلطة الأمنية حماية شعبنا الفلسطيني والدفاع عنه.

ومساء السبت نظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة غاضبة وسط مدينة رام الله؛ رفضاً للاعتقال السياسي وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة.

ودعا أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة للإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة ووقف سياسة الاعتقال السياسي الظالمة والتي تؤثر سلبا على الحالة الوطنية العامة ولا تخدم سوى سياسات الاحتلال في الضفة المحتلة.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية استهداف وملاحقة طلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين والصحفيين على خلفية مواقفهم السياسية والوطنية في حملة متصاعدة يوما بعد يوم.

وكانت مجموعة “محامون لأجل العدالة” أكدت أن أرقام الاعتقالات السياسية في الضفة غير مسبوقة وكبيرة جدا.

وأوضحت أن الضفة الغربية شهدت أكثر من 600 حالة اعتقال سياسي نفذتها أجهزة السلطة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2022.

وأشارت إلى أن اعتقالات أجهزة السلطة استهدفت قامات وطنية ونشطاء سياسيين وأسرى محررين وطلاب جامعات والاعتقالات مستمرة بحق طلاب الجامعات على خلفية سياسية فقط.

ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 409 انتهاكات ارتكبتها أجهزة السلطة بالضفة خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي أبرزها جريمة قتل محمد البنا (قتل داخل أحد سجون السلطة) بحسب التقرير الشهري للجنة.