الإثنين 24/يونيو/2024

جماهير غفيرة تشيّع جثامين 3 شهداء في الضفة والقدس

جماهير غفيرة تشيّع جثامين 3 شهداء في الضفة والقدس

شيعت جماهير غفيرة اليوم الخميس الشهيد داود ريان في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة والذي ارتقى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة فجر اليوم.

وانطلق المشاركون في التشييع في أزقة وشوارع بلدة بيت دقو وصدحت حناجرهم بالتكبيرات ورددوا شعارات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال وداعية إلى الثأر وتصعيد المواجهة.

وأكد محمود ريان والد الشهيد “داود” أن الطريق إلى التحرير معروف وهو طريق البندقية والمقاومة ولن نغيظ الاحتلال إلا بالبندقية والمقاومة.

وأوضح أن نجله كان دائما في مقدمة المواجهات التي تدور مع قوات الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غرب مدينة القدس مشيرًا إلى أنه تعرض للإصابة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال قبل 5 سنوات مكث على إثرها في مستشفى “هداسا” الإسرائيلي 45 يوما.

وبين أن قوات الاحتلال نقلت الشهيد “ريان” بعده إصابته لسجن الرملة وأصدرت محكمة الاحتلال حكما بسجنه عاما ونصفا بالإضافة لغرامة مالية.

ودعا شباب فلسطين للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى لتحرير الوطن معبرًا عن فخره باستشهاد نجله.

وزفت حركة “حماس” الشهيد المجاهد داود محمود خليل ريان (42 عامًا) الذي ارتقى صباح اليوم الخميس بنيران قوات الاحتلال خلال التصدّي لاقتحامها بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.

وقالت: “نعاهد شعبنا على استمرار التصدي للاحتلال ولاقتحاماته الإرهابية والرد على انتهاكاته واستهدافه لأبناء شعبنا بتصعيد المقاومة ومواصلة استهداف جنوده ومستوطنيه”.

كما شيّعت جماهير غفيرة في مدينة ومخيم جنين مساء اليوم الخميس جثماني الشهيدين فاروق سلامة والفتى محمد خلوف واللذين ارتقيا قبل ساعات في عملية اغتيال للشهيد المطارد سلامة في جنين.

وانطلقت موكب التشييع للشهيدين سلامة وخلف من مشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي نحو شوارع جنين في مسيرة غاضبة وسط هتافات داعية للثأر والعمليات وتصعيد المقاومة وإطلاق مكثف من النار من قبل المقاومين.

وأكدت الجماهير الغاضبة على مواصلة السير على درب الشهداء ومنادين بوقف التنسيق الأمني وإسقاط غصن الزيتون ورفع البندقية كناية عن رفض المسار التفاوضي العبثي والدعوة للمقاومة.

وانطلق موكب تشييع الشهيد سلامة من قيادات “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى مخيم جنين حيث توقفت الجماهير الحاشدة أمام موقع اغتيال سلامة وهم يهتفون ضد الاحتلال.

وألقت عائلة الشهيد سلامة نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه وتجولت المسيرة في جميع أزقة المخيم وصولا لمقبرة شهداء معركة مخيم جنين حيث ووري جثمانه الثرى.

وتعهد مقاومون خلال تشييع الشهيد سلامة بإكمال مشوار الشهيد في مقاومة الاحتلال والرد العاجل والسريع.

وأكدت المقاومة في جنين أن الاحتلال سيدفع الثمن ولن تمر جريمة إعدام قائد المقاومة وأهم رموزها دون عقاب كبير.

وللمرة الأولى ظهر المطارد فتحي خازم والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن خازم ممتشقا سلاحه وشوهد وهو يبكي خلال وداع الشهيد وتعزية عائلته.

وفي برقين شيعت جماهير غفيرة جثمان الفتى محمد خلوف الذي نقل إلى القرية من مستشفى خليل الحكومي إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

واستشهد المطارد والقيادي في سرايا القدس فاروق سلامة ظهر اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم جنين فيما تصدى مقاومون للاقتحام وأطلقوا زخات كبيرة من الرصاص.

واستشهد الفتى محمد سامر محمد خلوف ( 14عامًا) كما أصيب أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مداهمة قوات خاصة جنين واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين جنود الاحتلال والمقاومين.

وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وسجل مركز معلومات فلسطين &ldquoمعطى&rdquo 1999 عملا مقاوماً أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات