الخميس 01/مايو/2025

وقفات بالضفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

وقفات بالضفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال و”مقابر الأرقام” صباح اليوم الثلاثاء (1-11) وقفات في عدد من مدن الضفة الغربية للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم.

وشارك في الوقفات عشرات أهالي الشهداء والمتضامنين أمام مقر الصليب الأحمر في مناطق رام الله والخليل ونابلس وجنين ورفعوا صور أبنائهم الشهداء المحتجزة جثامينهم.

وأطلق الأهالي ما أسموها “صرخة أمهات”؛ للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم ورفعوا شعارات كتب عليها: “صرخة أمهات.. بدنا أولادنا” و”ترك الثلج على أجسادهم آثارًا كالحروق.. أذيبوا الثلج على أجسادهم الطاهرة”.

فعاليات متواصلة

وكانت الناشطة وفاء جرار قالت: إن أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم بثلاجات الاحتلال الإسرائيلي و”مقابر الأرقام” قرروا القيام ببرنامج فعاليات متواصلة لتسليط الضوء على مطالبهم وإيصال صوتهم للمسؤولين والمؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي.

وأشارت جرار إلى أن عوائل الشهداء ستكون في مراكز المدن لإطلاق صوت مطالبهم عالياً ولقراءة بيان عام موحد بكل المحافظات؛ لمطالبة السلطة الفلسطينية بتدويل قضية احتجاز الجثامين ومطالبة مؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها والعمل على الكشف عن مصير هؤلاء الشهداء.

وأضافت أن هذه الصرخة المدوية لأمهات الشهداء تهدف لتوصيل الصوت إلى الجاليات الفلسطينية بالخارج ما يشكل ضغطا خارجيا على الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي السماح للمؤسسات الدولية والمحلية بالتدخل للكشف عن الجرائم في حق الإنسانية.

ونبّهت إلى أنه سيكون هناك فعاليات متواصلة لأهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم سيُعلن عنها لاحقاً بالتوافق مع أمهات الشهداء اللاتي يرفعن شعار “بدنا ولادنا”.

عشرات الجثامين

وتشير المعطيات إلى احتجاز جثامين حوالي (251) شهيدًا في “مقابر الأرقام” أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية والمحتجز منذ العام 1980.

وإمعانًا في جريمته فإن الاحتلال يرفض الاعتراف بمصير (68) مفقودًا أو الكشف عن أماكن وجودهم.

وبحسب معطيات فلسطينية فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 جثامين أكثر من (250) فلسطينيًّا استشهدوا أو أعدموا ميدانيًّا برصاص قوات الاحتلال وأفرجت عن غالبيتهم لاحقًا.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز نحو 115 جثمان شهيد وشهيدة في ثلاجاتها و”مقابر الأرقام” منذ اندلاع انتفاضة القدس عام 2015م وسلّمت جثمان الشهيدة مي عفانة قبل شهرين والتي ارتقت بعدما أطلق عليها جيش الاحتلال النار بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات