الأحد 04/مايو/2025

روسيا: البحرية البريطانية وراء تفجير خطي نورد ستريم

روسيا: البحرية البريطانية وراء تفجير خطي نورد ستريم

قالت وزارة الدفاع الروسية – السبت-: إن أفرادا من البحرية البريطانية فجروا خطي أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم” في بحر البلطيق الشهر الماضي غير أن لندن نفت ذلك قائلة: إن الاتهامات بحقها “مزاعم زائفة”.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية “وفقا للمعلومات المتاحة شارك أفراد من البحرية البريطانية في تخطيط ودعم وتنفيذ هجوم إرهابي في بحر البلطيق يوم 26 سبتمبر/أيلول من هذا العام بتفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2”.

ولم تقدم وزارة الدفاع أي أدلة على اتهامها البحرية البريطانية واكتفت بالقول إن الفريق نفسه من الخبراء العسكريين البريطانيين الذين خططوا وأداروا هجوم اليوم السبت بطائرات مسيرة أوكرانية على الأسطول الروسي في البحر الأسود هو الذي شارك في التخطيط وتنفيذ التفجير على أنابيب نورد ستريم.

في المقابل قالت وزارة الدفاع: إن الأمر يتعلق بـ”ادعاءات خاطئة بهدف تحويل الانتباه عن التعامل الكارثي لروسيا مع الغزو غير القانوني لأوكرانيا” وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أن “القصة التي اختلقتها تكشف عن المزيد من البراهين التي تدين الحكومة الروسية وليس الغرب” في تفجيرات نورد ستريم.

وسبق أن ألقت روسيا باللوم على الغرب في التفجيرات التي ألحقت أضرارا بخطي أنابيب “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” الروسيين في قاع بحر البلطيق وذلك في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد والدانمارك.

ولم تقدم روسيا من قبل تفاصيل محددة عن المسؤول عن الأضرار التي لحقت بخطي الأنابيب اللذين كانا في السابق أكبر مسارين لتوصيل إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا.

وقال الكرملين مرارًا: إن المزاعم بمسؤولية روسيا عن الأضرار “حمقاء” وأشار مسؤولون روس إلى أن واشنطن لديها دافع لتنفيذ الهجوم بسبب رغبتها في بيع المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا إلا أن الولايات المتحدة نفت أي دور لها في تفجيرات نورد ستريم.

وكانت السلطات القضائية السويدية أعلنت -أمس الجمعة- عن تحقيقات جديدة في مواقع تسربات أنابيب غاز نورد ستريم 1و2 التي نتجت جراء أعمال تخريبية وفق ما ذكرته النيابة العامة السويدية وقال المدعي العام ماتس ليونجكفيست في بيان: “قررت إجراء عدد من التفتيشات الإضافية مع جهاز الأمن” في موقع التسربات وسيوفر الجيش السويدي المساعدة في التحقيق بناء على طلب منها.

وخلصت السويد والدانمارك إلى أن تسربات خطي أنابيب نورد ستريم 1و2 ناتجة عن تفجيرات ولكنها لم توجه حتى الساعة الاتهام لأي جهة بالمسؤولية عن ذلك.

وأول أمس الخميس أرسلت الشركة المشغلة لخط نورد ستريم سفينة إلى المنطقة الاقتصادية السويدية لاستكشاف الأضرار التي لحقت بالخط وأوضحت شركة “نورد ستريم إي جي” الألمانية الخميس الماضي أن البحث الذي سيقوم به متخصصون سيستغرق 3 إلى 5 أيام.

وكانت الحكومة الألمانية قالت أول أمس الخميس: إنها لا تتوقع أن أحد أنبوبي خط نورد ستريم لا يزال سليما بعد الانفجارات التي تعرض لها الخط في سبتمبر/أيلول الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن أنابيب خطي نورد ستريم 1 و2 تبلغ طاقتها الاستيعابية السنوية 110 مليارات متر مكعب وهو ما يمثل نصف حجم صادرات روسيا من الغاز الطبيعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات