الاحتلال يوجه لائحة اتهام لـ3 فلسطينيين بـتسليم حماس معلومات حول بنيته

اتهم الاحتلال 3 من فلسطينيي الداخل المحتل بتسريب معلومات أمنية خطيرة إلى حركة حماس في تركيا وتعريض البنية التحتيّة الإلكترونية لشركة “سلكوم” لخطر جسيم.

ووفقًا للائحة الاتهام وبدءًا من عام 2004 عمل أحد المهندسين الفلسطينيين في شركة “سلكوم” مهندسَ برمجيات ومن منصبه حصل على امتيازات وصول واسعة جدًّا إلى أجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بالشركة.

والتقى المهندس الفلسطيني بمسؤولين من حركة حماس بوساطة أشرف حسن ونقل معلومات حسّاسة حول البنى التحتية للاتصالات لدى الاحتلال بهدف مساعدة عناصر من حماس على تدمير هذه البنى التحتية خاصة أثناء المواجهات العسكريّة وفق زعم الاحتلال.

ووفقا لما نشر؛ فإن المهندس الفلسطيني التقى خلال الأعوام 2021-2022 بقيادات من حركة حماس تعمل تحت قيادة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري وطلب الأقرع الحصول على تأشيرة دخول لأجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بشركة سلكوم.

وبحسب الاحتلال؛ فقد تمكن الفلسطينيون من إجراء تجربة فعلية أثناء إحدى جولات الحرب لاختبار ما إذا كان بإمكانهم تعطيل البنى التحتية لشركة الاتصالات الخلوية أم لا.

وعلى إثر ذلك سيخضع الاحتلال موظفين كبارًا في شركات الاتصالات الإسرائيلية لفحص أمني في أعقاب قضية التجسس.

ويتعرض الأسير المحرر الدكتور أشرف حسن من بلدة كفر ياسيف قضاء حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل للتهديد بالقتل من إسرائيليين.

وحرضت مواقع عبرية للاحتلال عبر “تويتر” ضد المحرر حسن متهمة إياه بالنشاط في الخارج ضد الاحتلال والتواصل مع نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري.

ودعا إسرائيليون خلال تعليقاتهم على تغريدة الموقع العبري إلى قتل الشيخ أشرف حسن والقضاء عليه وفق تعبيرهم.

وأشرف نزار حسن أسير محرر وأفرج عنه الاحتلال في بداية سبتمبر 2013 بعد أن أمضى 9 سنوات ونصفًا في سجون الاحتلال ووجهت له تهمة العمل مع حركة حماس ومحاولة الشروع بقتل جندي إسرائيلي.

وكان الشيخ حسن أحد كبار الفقهاء بالشريعة الإسلامية داخل السجون وأصدر العديد من الكتب والنشرات في مختلف مواضيع الفقه الإسلامي ويطلق عليه لقب “فقيه السجون” كما أنه حافظ لكتاب الله وحاصل على سند متصل للرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم.