إطلاق نار تجاه حواجز عسكرية للاحتلال في جنين

أكدت إذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مساء الاثنين أن فلسطينيين أطلقوا النار تجاه حاجز الجلمة العسكري شمال جنين شمال الضفة الغربية دون وقوع إصابات.

بدورها قالت مصادر محلية: إن مقاومين فلسطينيين استهدفوا حاجز سالم العسكري غرب المدينة بوابل من الرصاص وفق قدس برس.

ويستهدف نشطاء المقاومة الفلسطينية الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بعمليات إطلاق نار أو إلقاء عبوات محلية الصنع على مدار الساعة.

وعقد رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد أمس الأحد جلسة أمنية خاصة في مقر وزارة جيشه بمدينة “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة عام 48)؛ لمناقشة تصعيد الأوضاع في شمال الضفة الغربية وتحديدا منطقة نابلس ونشاط مجموعات “عرين الأسود” الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية تصاعداً متواصلاً في عمليات المقاومة والمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة مع ثلاث عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 17 عملاً مقاوماً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية تمثلت في 3 عمليات إطلاق نار وزرع عبوة ناسفة وإلقاء 3 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية واندلاع 9 نقاط مواجهات مع الاحتلال.

وتصدى المقدسيون للمستوطنين واعتداءاتهم في البلدة القديمة فيما ألقى الشبان المفرقعات النارية صوب قوات الاحتلال في منطقة جبل المكبر واندلعت مواجهات عنيفة تخللها عمليات إلقاء للحجارة.

وفي رام الله أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب معسكر عوفر واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة نعلين.

وفي جنين تواصلت عمليات المقاومة وزرع مقاومون عبوة ناسفة قرب حاجز الجلمة استهدفت جنود الاحتلال إلى جانب تعرض جيش الاحتلال لعملية إطلاق نار قرب حاجز “موفودتان”.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بلدة حارس بمحافظة سلفيت وحي الضاحية وحاجز المربعة ومفترق بيتا وقصرى بمحافظة نابلس ومخيم العروب بالخليل تخللها عمليات إلقاء للحجارة.

وشهد حي الضاحية في نابلس أيضا عملية إطلاق نار صوب جنود الاحتلال وجرى إلقاء زجاجات حارقة على مستوطنة شعري تكفاه.