الثالثة خلال ساعات.. عملية إطلاق نار بنابلس

أطلق مقاومون النار عصر اليوم صوب نقطة عسكرية على جبل جرزيم بنابلس في عملية هي الثالثة خلال ساعات.

وأعلنت مجموعة عرين الأسود مسؤوليتها عن العملية.

وكانت ;مجموعات “عرين الأسود” أعلنت عن استهداف قوة من جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين غرب نابلس قبل قليل.

وقالت في بيان صحفي: إن مجموعة من مقاوميها فتحت النار نحو جنود الاحتلال قرب بلدة دير شرف غرب نابلس.

وأضافت: نقول للعدو القول ماسترى لا ما تسمع ولأوغاد المستوطنين مرة أخرى سنرى مَن سيحاصر مَن.

وتأتي هذه العملية بعد ساعات فقط على إصابة جندي من جيش الاحتلال بجروح في عملية إطلاق نار في المنطقة ذاتها.

فقد أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة ظهر الثلاثاء بعملية إطلاق نار شمال غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة في حين أعلنت مجموعات “عرين الأسود” مسؤوليتها عن العملية.

وذكرت القناة 7 العبرية أن جنديًّا أصيب بجراح في الجزء العلوي من جسده بعد إطلاق النار عليه أثناء تأمينه مسيرة للمستوطنين قرب بؤرة “حوميش” شمال غربي نابلس ووصفت جراحه بالخطيرة.

أما قناة 13 العبرية فقالت: إن مقاومين يستقلون مركبة استهدفوا حاجزًا للجيش قرب بؤرة “حوميش” الاستيطانية المقامة على أراضي قرية برقة فأصابوا جنديًّا ونُقل للمستشفى لتلقي العلاج.

وجاءت العملية مع بدء تجمع مستوطنين في مسيرة كان من المقرر أن تتجه إلى بؤرة “حوميش” احتجاجًا على تردي الوضع الأمني وللضغط على حكومة الاحتلال لإعادة المستوطنة المخلاة منذ عام 2005.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز “شافي شمرون” غربي نابلس وحاجز حوارة ودوار سلمان الفارسي جنوبًا بعد عملية إطلاق النار.

وتنتشر قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على طريق نابلس- جنين؛ لتأمين الحماية لمئات المستوطنين الذين جاؤوا في منطقة المسعودية وسبسطية شمال غرب نابلس بدعوى الاحتفال بعيد العرش.

من جهتها أعلنت مجموعات “عرين الأسود” مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار.

وقالت المجموعات في تصريح مقتضب: “نفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون محققة إصابات أكيدة وبليغة في صُفوف العدو وانسحب المجاهدون بسلام”.

وأضافت “نقول للمستوطنين المُحاصِرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات سنرى اليوم مَن سيحاصِر مَن”.