الأربعاء 30/أبريل/2025

32 عاما على مجزرة المسجد الأقصى

32 عاما على مجزرة المسجد الأقصى

توافق اليوم الذكرى الـ32 لمجزرة المسجد الأقصى الأولى التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحاته وأسفرت عن ارتقاء 21 شهيدا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

ففي الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر حاول المستوطنون من أنصار ما يسمى “أمناء جبل الهيكل” وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في المسجد الأقصى فتصدى لهم آلاف المصلين.

;وأطلق جنود الاحتلال الرصاص عشوائيًّا تجاه المصلين المعتكفين في المسجد استشهد على إثره 21 مواطنا وأصيب أكثر من 200 واعتقل نحو 270 آخرين.

وقبيل المجزرة نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى الأقصى لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد لكنهم كانوا قد تجمعوا فيه مبكراً استجابة للدعوات التي أطلقت لحمايته.

وبعد المجزرة منع جنود الاحتلال إخلاء جثامين الشهداء والجرحى إلا بعد ست ساعات.

ووزعت سلطات الاحتلال قبل المجزرة بأيام قليلة بيانا تدعو فيه اليهود للمشاركة في مسيرة إلى المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى بـ”عيد العرش” اليهودي.

وأعقب ذلك تصريح للمتطرف غرشون سلمون قال فيه: “يجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة” حسب زعمه.

وأغلق اليهود باب المغاربة بعد المجزرة بزعم أن دخول المسلمين منه يشكل خطراً على حياتهم.

والشهداء الذين ارتقوا في تلك المجزرة: برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما) وأيمن محي الدين علي الشامي (18 عاما) وإبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما) وإبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما) وعز الدين جهاد الياسيني (15 عاما) ومجدي عبد أبو سنينة (17 عاما) ومريم حسين زهران مخطوب (52 عاما) وفوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما) ونمر إبراهيم الدويك ( 24 عاما) وربحي حسين العموري الرجبي(61 عاما) ومحمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما) وفايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما) ومجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما) وعبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما) وجادو محمد راجح زاهدة (24 عاما) وموسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما) وسليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما) وعدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما) ونجلاء سعد الدين صيام (70 عاما) وعبد محمد مقداد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات