الجمعة 02/مايو/2025

الاحتلال يخشى شهرًا ساخنًا بالضفة بأكتوبر

الاحتلال يخشى شهرًا ساخنًا بالضفة بأكتوبر
عبرت الأجهزة الأمنية والعسكرية في الاحتلال من خشيتها أن يحمل أكتوبر/تشرين الأول الجاري مفاجآت فلسطينية على صعيد المقاومة والعمليات.

وذكر دورون ماتسا الخبير العسكري وعضو حركة “الأمنيين” أن “الشهر الجاري الذي يحيي فيه الاحتلال إخفاقات أكتوبر (تشرين الأول) 1973 يشهد تصعيدا للوضع الأمني في الضفة الغربية مع أنها ليست ظاهرة جديدة فهذه الحالة مستمرة منذ ربيع 2021 حين انطلقت معركة سيف القدس مع غزة.

وقال: ;”نحن أمام واقع فلسطيني يتسم مع مرور الوقت بتزايد ظاهرة المقاومة الفلسطينية والتوترات في شرقي القدس وتعبيرات الاحتجاج من فلسطينيي 48 ولعل ما تشترك فيه كل هذه التعبيرات هو الرفض العربي الفلسطيني من النظام القائم خلال السنوات العشرين الماضية”.

ويستعرض الإسرائيليون مكامن الخطر الذي قد يتشكل ليكون نسخة أكثر قسوة من أكتوبر (تشرين الأول) 1973 ففي الضفة الغربية ينعكس في الانتفاضة العنيفة التي تشهدها خاصة مدن الأطراف الفلسطينية لاسيما جنين ونابلس وعلى الصعيد الاجتماعي والسياسي ينخرط فيها نشطاء شباب وإسلاميون ومعارضون ضد النظام الاقتصادي السياسي الذي ساد في العقود الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب الخبير العسكري؛ فإن الاحتلال لم يستفد من سوء تقدير أحداث ما قبل حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 فوقعت الكارثة واليوم يعيد تفضيل طريقتها النموذجية باستمرار الترتيب القديم مع السلطة الفلسطينية بزعم الاعتقاد أنه يمكن إعادة النظام الفلسطيني إلى نقطة التوازن السابقة بناء على مجموعة الإجراءات والتقنيات المعروفة؛ رغبة بتوفير هدوء أمني يسمح لها بالتركيز على إيران ولبنان وسوريا لكنها قد تفتح عينيها على مفاجأة أكتوبر (تشرين الأول) 2022 حين تتحول الأمطار المتناثرة التي تتساقط حاليا إلى طوفان على الفور دون امتلاك الأدوات اللازمة للتعامل مع الواقع الجديد الذي سيفرض عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...