الأحد 06/أكتوبر/2024

شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله وقلقيلية

شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله وقلقيلية

;استشهد طفل وشاب مساء الجمعة متأثرين بجروحهما بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية وقرية المزرعة شمال غرب رام الله.

وبحسب وزارة الصحة فإن الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا) استشهد متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس عصر اليوم في قلقيلية.

في حين استشهد الشاب مهدي محمد لدادوة متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المزرعة.

ونقل الشاب لدادوة إلى مستشفى الاستشاري في رام الله مصابًا بجروح حرجة حيث حاولت قوات الاحتلال اختطافه بعد إصابته إلا أن مجموعة من المواطنين تصدوا لهم ونجحوا بنقله للمستشفى.

وبحسب شهود عيان فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشبان لدى تصديهم للمستوطنين الذين اقتحموا القرية وهاجموا سكانها ما أدى لاندلاع مواجهات وأصيب شاب آخر بجروح متوسطة.

في حين ذكر الهلال الأحمر أن حصيلة ما تعاملت معه طواقمه في المواجهات بلغت 50 منها 33 بالغاز و9 بالمطاط و8 ضربًا واعتداء.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتدى على طاقم الإسعاف بالضرب.

وأصيب العشرات ;من المواطنين في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد صلاة الجمعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية في حين نفذ المستوطنون المزيد من الاعتداءات.

ونعت ;حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شهيدي فلسطين الفتيين: مهدي محمد عبد المعطي لدادوة (17 عامًا) وعادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا) اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة خلال مواجهات في مدينتي رام الله وقلقيلية.

وقالت في بيان صحفي: ;إنّ استهداف الفتيان والأطفال بالقتل المباشر جريمة تؤكد الوجه الإجرامي الحقيقي للاحتلال وإنّ تصاعد وتيرة جرائمه بما فيها استهداف وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يعني دخول المعركة معه مرحلة جديدة لن يستطيع فيها أن يجاري مقاومة شعبنا المتصاعدة بل سيدفع الثمن من قواته ومستوطنيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات