الخميس 01/مايو/2025

حماس تحمّل السلطة مسؤولية مقتل المواطن فراس يعيش

حماس تحمّل السلطة مسؤولية مقتل المواطن فراس يعيش

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المواطن الخمسيني فراس فارس يعيش الذي قتل برصاص الأمن الفلسطيني في نابلس محمّلة “أجهزة السلطة مسؤولية التطاول على دماء أبناء شعبنا”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء (20-9): “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني الشهيد فراس فارس يعيش (53 عامًا) الذي ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها مساء أمس الاثنين برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية ضد جريمة اختطاف المقاومَيْن المطاردَين مصعب اشتية وعميد طبيلة في مدينة نابلس”.

وأضافت: “نحمّل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن استشهاد المواطن يعيش والتطاول على دماء أبناء شعبنا والتساوق مع سياسات الاحتلال الإجرامية بحق مقاومينا وأبطال شعبنا”.

وتابعت الحركة: “إننا إذ نعزي ذوي الشهيد يعيش الذي لحق بأخيه الشهيد أمجد الذي استشهد برصاص الاحتلال عام 1987 ونرجو من الله الشفاء العاجل للمصابين؛ لندعو السلطة وأجهزتها الأمنية إلى التوقف عن تلك التجاوزات والانتهاكات الخطيرة ورفع يدها عن مقاومتنا وثوار شعبنا المنتفضين في وجه الاحتلال”.

ودعت “حماس” القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية والاعتبارية إلى “تحمّل مسؤوليتها في إلزام السلطة وأجهزتها الأمنية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة والمطاردين خاصة وإنهاء نهج الاعتقال السياسي الآثم”.

وقتل يعيش فجر اليوم برصاص قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) خلال اشتباكات بينها وبين محتجين على اعتقال المقاوم المطلوب للاحتلال مصعب اشتية.

وقالت مصادر فلسطينية إن المواطن الفلسطيني فراس يعيش (53 عاما) توفي فجر اليوم الثلاثاء متأثرا بجروح خطيرة جراء إصابته برصاص أجهزة الأمن الفلسطينية في رأسه خلال المواجهات التي شهدتها المدينة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

والشهيد يعيش هو شقيق الشهيد أمجد يعيش الذي ارتقى برصاص الاحتلال قبل سنوات.

واندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمئات من المواطنين الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرة حاشدة رفضاً لاعتقال المقاوم الفلسطيني وأحد أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال مصعب اشتية والذي نجا عدة مرات من الاغتيال في الأشهر الأخيرة الماضية.

وتلاحق قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتية منذ نحو عام واغتالت مجموعة من رفاقه أبرزهم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي ارتقى قبل نحو 40 يومًا.

بدوره استنكر القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة جريمة اختطاف المطارد لقوات الاحتلال مصعب اشتية من أجهزة السلطة.
;
وقال أبو عرة إن ما قامت به أجهزة أمن السلطة في نابلس جريمة بحق الوطن وتعزز الشرخ في البناء المجتمعي الفلسطيني ولا تخدم إلا الاحتلال وحده.
;
وأضاف أن “عملية الاختطاف ستشكل خطرا كبيرا على المقاومة وتمس النسيج المجتمعي في الضفة المحتلة”.
;
وأكد على أن “الشباب المقاوم لن يرضخ وكسر حاجز الخوف تجاه الاحتلال وكذلك السلطة في الضفة”.
;

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...