الإثنين 05/مايو/2025

دعوات للحشد والرباط في الأقصى

دعوات للحشد والرباط في الأقصى

;أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لعشائر فلسطين كافة والقدس خاصة لحشد أبنائها نحو الرباط في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من اقتحامات المستوطنين. ;

;النشطاء طالبوا العشائر بالعمل على تسيير حافلات من أنحاء فلسطين لنقل المصلين إلى المسجد الأقصى في الـ26 و27 من الشهر الجاري. ;

;وأوضحوا أن هذه الخطوة تأتي ردًّا على دعوات أطلقتها الجمعيات الاستيطانية بتسيير حافلات لنقل أنصارها للمشاركة في اقتحام واسع للمسجد الأقصى خلال رأس السنة العبرية. ;

وسبق أن شاركت العائلات المقدسية في عدة مشاريع للرباط في المسجد الأقصى وحثت أبناءها للتواجد الدائم فيه. ;

وكانت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بدأت عام 2000م مسيرة البيارق للرباط في الأقصى ثم تطورت لفكرة “رباط الحمائل” التي أطلقها الشيخ رائد صلاح عام 2007م وتقوم على توزيع أيام الأسبوع على كل منطقة في القدس كي يرابط أهلها في الأقصى. ;

وأطلق على المشروع اسم “برنامج رباط حمائل القدس الشريف في المسجد الأقصى” على أساس أنه يوجد في القدس الشريف أكثر من مائة وخمسين حمولة توزع إلى مجموعات كل مجموعة تضم عشر حمائل فقط وترابط كل مجموعة يوما واحدا في كل شهر سوى أيام الجمعة والسبت. ;

وتعمل كل حمولة في كل مجموعة على استنفار رجالها ونسائها وكبارها وصغارها إلى المسجد الأقصى في يوم رباطها؛ لرفد المسجد الأقصى يوميا بعشرات الآلاف صباح مساء لنصرة المسجد الأقصى. ;

وجاء رباط الحمائل ردًّا على محاولات الاحتلال هدم جزء من المسجد الأقصى وهو المعروف باسم طريق المغاربة عام 2007م ومحاولات تحويل مسجد البراق إلى كنيس يهودي. ;

;وفي الأثناء ;حذّر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك. ;

وقال صبري إن النفخ بالبوق في المقبرة التابعة لباب الرحمة قبل أيام هو تدنيس للمقبرة واستفزاز لمشاعر المسلمين وتمهيد لنفخه داخل ساحات الأقصى. ;

وأضاف: “الأقصى يتعرض لمخاطر واستفزازات خاصة في أعياد اليهود والمستوطنون يستغلون مناسباتهم لتنفيذ مخططاتهم وفرض واقع جديد في المسجد”. ;

ولفت إلى أن الاحتلال بالتزامن مع تصاعد انتهاكاته في الأقصى يضيّق على المسلمين في دخولهم ووصولهم إليه بهدف تفريغه. ;

وأكد على أن واجب الوقت هو الرباط في الأقصى لكل قادر مردفًا: “يجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى من البحر إلى النهر أن يرابط فيه ومن لم يتمكن فإنه يصلي حيث يُمنع وله ثواب من يصلي داخل الأقصى”.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بالكامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري بـما يسمى “رأس السنة العبرية” إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
;
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها. ;
;

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات هدم في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرقي مدينة...